قرّر مجلس الوزراء الكويتي، اليوم الأربعاء، إلغاء كلّ قراراته السابقة الخاصة بفرض قيود أثناء أزمة كورونا الوبائية، وكذلك إلغاء اللجنة الرئيسية لمتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، محمد عبد اللطيف الفارس، في تصريحات عقب اجتماع استثنائي للمجلس، إنّه في ظلّ استمرار تحسّن كلّ مؤشرات الوضع الوبائي في دولة الكويت، وارتفاع مستويات التحصين التي توفّر المناعة المجتمعية، فقد تقرّر أن يكون وضع الكمامة اختيارياً في كلّ الأماكن المفتوحة والمغلقة، مع استثناء من يعانون من أعراض مرضيّة.
كذلك، أشار الفارس إلى السماح بدخول الأفراد إلى كلّ الأماكن العامة المغلقة بغضّ النظر عن تلقّيهم لقاح مضاد لكوفيد-19، ومن دون إجراء اختبار "بي سي آر" خاص لكشف العدوى، بالإضافة إلى إلغاء هذا الاختبار لغير المحصّنين كشرط لدخول المؤسسات التعليمية ومقار العمل.
على جهودهم الجبارة والمخلصة في التعامل مع هذه الازمة الصحية الاستثنائية التي مرت بها البلاد والعالم أجمع والحد من آثار هذا الوباء وأضراره والانتصار عليها بفضل من الله تعالى
— مجلس الوزراء الكويتي (@KuwaitiCM) April 27, 2022
وأوضح الفارس أنّ المجلس قرّر إلغاء فترة الحجر الصحي المقرّرة على الأفراد مخالطي المصابين، بغضّ النظر عن حالة التحصين الخاصة بهم، بالإضافة إلى التزام الأفراد المخالطين بالكمامة لمدّة 14 يوماً من تاريخ آخر مخالطة، وإجراء اختبار "بي سي آر" في حال ظهور أعراض خلال 14 يوماً من تاريخ المخالطة.
وفي السياق نفسه، قرّر مجلس الوزراء الكويتي إلزام الأفراد المصابين بالعزل الصحي المنزلي لمدّة خمسة أيام من تاريخ الإصابة، مع الالتزام بالكمامة لمدّة خمسة أيام تالية.
وألغى شرطَي التحصين واختبار كورونا بالنسبة إلى كلّ المسافرين الآتين من الخارج بغضّ النظر عن حالة التحصين، بالإضافة إلى عودة الجماهير الرياضية إلى الملاعب بشكل كامل لغير المحصّنين.
وحثّ المجلس المصلّين على تطبيق الاشتراطات الصحية في داخل المساجد والمصليات، من قبيل إحضار سجادة الصلاة الخاصة ووضع الكمامة وغيرهما، لافتاً إلى ضرورة الحرص على تجنّب الذهاب إلى المسجد بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية معدية.
(قنا)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
