المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات: انطلاق مؤتمر طلبة الدكتوراه العرب غداً

تنطلق، يوم غد السبت، أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر طلبة الدكتوراه العرب في الجامعات الغربية الذي ينظّمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.

ويشارك في هذا المؤتمر الدوري، الذي يمتدّ على ثلاثة أيام، 67 باحثاً وباحثة من طلاب الدكتوراه والباحثين المتخرّجين حديثاً من مختلف الجامعات الغربية.

ويلقي المفكر العربي ومدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيات الدكتور عزمي بشارة المحاضرة الافتتاحية في المؤتمر، تحت عنوان "قضية فلسطين واللاسامية والمكارثية الجديدة".

ويتوزّع مؤتمر طلبة الدكتوراه العرب في الجامعات الغربية على 12 جلسة تبحث في مختلف اختصاصات العلوم الاجتماعية والإنسانية، من بينها العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والدراسات الأمنية ودراسات الهجرة واللاجئين، والأدب والدراسات الثقافية، ودراسات الجندر والمواطنة، ودراسات الصحة والتنمية، والدراسات الحضرية، والتاريخ والفلسفة، والقانون، والتعليم، والإعلام، واللسانيات، ودراسات الترجمة.

ويعقّب على الأوراق التي سوف يقدّمها الباحثون في مؤتمر طلبة الدكتوراه العرب في الجامعات الغربية أكثر من 50 أستاذاً متخصّصاً سوف يناقشون المشاريع البحثية لطلاب الدكتوراه المشاركين.

آداب وفنون

التحديثات الحية

"المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات": أوراق حول الحرب على غزّة

ويُعقَد مؤتمر طلبة الدكتوراه العرب في الجامعات الغربية مرّة كلّ عامَين، بعد النجاح الذي حققته الدورات السابقة التي انطلقت في عام 2018، في تكريس لتقليد أكاديمي غير مسبوق في العالم العربي، إذ يوفّر المؤتمر فضاءً بحثياً لطلاب الدكتوراه لتقديم أوراق بحثية جرت بلورتها وتطويرها في أثناء إعدادهم أطروحاتهم.

ويوفّر المؤتمر، في دورته الرابعة، مساحةً لطلاب الدكتوراه العرب في الجامعات الغربية، وكذلك للباحثين الذين حصلوا على شهادة الدكتوراه حديثاً من تلك الجامعات، في مختلف اختصاصات العلوم الاجتماعية والإنسانية، من أجل تقديم أوراق من مشاريعهم البحثية، علماً أنّ ذلك يمكّنهم من الاستفادة من مراجعات أكاديميين مختصين في مجالاتهم.

في السياق نفسه، سوف يتيح انعقاد هذا المؤتمر في العالم العربي لهؤلاء الطلاب التعرّف عن قرب إلى الأجندات البحثية العربية، إذ هو يساهم في تشبيك علاقات مهنية وبحثية مع أكاديميين من جامعات المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، سوف يتيح ذلك للمشاركين في المؤتمر نشر أوراقهم البحثية باللغة العربية، الأمر الذي يساهم في تعريف المجتمع الأكاديمي، والجمهور العربي عموماً، إلى هذا المنتج البحثي الذي يُنشر بلغات غير العربية في العادة.