المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: عام 2024 كان الأكثر سخونة على الإطلاق

10 يناير 2025
مؤشر الحرارة العالية في شنغهاي، 2 أغسطس 2024 (يينغ تانغ/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2024 كان الأكثر سخونة على الإطلاق، مع درجات حرارة غير عادية على سطح الأرض والبحر، مما أثر على حياة الناس وسبل العيش عالميًا.
- أظهرت بيانات خدمة "كوبرنيكوس" أن عام 2024 كان أول عام تتجاوز فيه درجات الحرارة المتوسط المناخي البالغ 1.5 درجة مئوية منذ بدء التسجيل، مع زيادة قدرها 1.6 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية 1850-1900.
- يعزو خبراء المناخ ارتفاع درجات الحرارة إلى الانبعاثات العالية للغازات المسببة للاحتباس الحراري، حيث وصلت تركيزات ثاني أكسيد الكربون والميثان إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2024.

قالت المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كلير نوليس، إن عام 2024 كان الأكثر سخونة على الإطلاق، وذلك قبيل إصدار تقرير شامل في وقت لاحق اليوم الجمعة يتضمن نتائج أبحاث عدد من معاهد مراقبة المناخ الإقليمية. وأضافت نوليس أن النتائج، التي من المقرر أن تصدر في الساعة الخامسة مساء بتوقيت جنيف (16:00 بتوقيت غرينتش)، ستجمع نتائج المراصد الجوية في بريطانيا والصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأردفت في مؤتمر صحافي في جنيف: "ستؤكد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في وقت لاحق اليوم أن عام 2024 كان الأكثر سخونة على الإطلاق". وقالت: "شهدنا درجات حرارة غير عادية على سطح الأرض والبحر، وحرارة محيط غير عادية، مصحوبة بطقس شديد التطرف أثر على العديد من البلدان في أنحاء العالم ودمر حياة الناس وسبل العيش والآمال والأحلام".

من جهة ثانية، أفاد تقرير، نشر اليوم الجمعة، بأن عام 2024 كان هو أول عام تكون فيه درجات الحرارة في المتوسط أعلى من المعيار المناخي البالغ 1.5 درجة مئوية منذ بدء التسجيل. وهذا ما جعله أيضا العام الأكثر حرارة على الإطلاق، وفقا لبيانات خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ، التي قدمت في الأشهر الأخيرة تقديرات أولية مماثلة.

ووفقا لأحدث البيانات، كان العام الماضي أكثر حرارة بمقدار 1.6 درجة مئوية مقارنة بمتوسط درجة الحرارة المقدر للفترة من 1850 إلى 1900، وهي الفترة المرجعية قبل الثورة الصناعية. وفي الوقت نفسه، كانت كل سنة من السنوات العشر الماضية (2015-2024) ضمن العشر سنوات الأكثر حرارة منذ بدء التسجيلات.

وقال مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، كارلو بونتيمبو: "تظهر جميع بيانات درجات الحرارة العالمية، التي تم جمعها دوليا أن عام 2024 كان العام الأكثر دفئا، منذ بدء تسجيل البيانات، في عام 1850".

وتأتي مجموعة البيانات الضخمة من الأقمار الاصطناعية والسفن والطائرات ومحطات الأرصاد الجوية بجميع أنحاء العالم. ويرى خبراء خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ أن الانبعاثات العالية للغازات المسببة للاحتباس الحراري من صنع الإنسان، هي السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة. وفي عام 2024، على سبيل المثال، وصلت تركيزات ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي، إلى مستويات قياسية جديدة، منذ بدء القياسات.

(رويترز، أسوشييتد برس)