النظام السوري يوقف قرار تصريف الـ100 دولار على الحدود لمدة أسبوع

30 سبتمبر 2024
لاجئون عند الحدود السورية اللبنانية 27 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أوقفت حكومة النظام السوري مؤقتًا قرار تصريف 100 دولار أميركي على المعابر الحدودية لمدة أسبوع، تماشيًا مع الظروف الطارئة المصاحبة للعدوان الإسرائيلي على لبنان.
- القرار جاء بعد غضب واسع من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التمييز في المعاملة مقارنة بالجنسيات الأخرى.
- منذ بدء التصعيد الإسرائيلي، بلغ عدد الوافدين اللبنانيين 22215، بينما عاد حوالي 65 ألف سوري إلى بلادهم.

أوقفت حكومة النظام السوري العمل بشكل مؤقت لمدة أسبوع واحد، بقرار فرض تصريف 100 دولار أميركي على المواطنين السوريين على المعابر الحدودية عند دخولهم إلى سورية.

وجاء في قرار نشر على صفحة رئاسة مجلس الوزراء وقف العمل بقرار الحكومة رقم 46 لعام 2020 وتعديلاته المتضمن تصريف مبلغ 100 دولار أميركي، أو ما يعادله بإحدى العملات الأجنبية التي يقبل بها مصرف سورية المركزي حصرًا إلى الليرة السورية من قبل المواطنين السوريين ومن في حكمهم عند دخولهم إلى سورية.

وبررت حكومة النظام قرارها الجديد بأنه يأتي "تماشيا مع الظروف الطارئة المصاحبة للعدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، وما يصاحب ذلك من حركة وفود على المعابر الحدودية".

وجاء قرار حكومة النظام عقب تنديد وغضب واسع من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة بسبب سهولة دخول جميع الجنسيات إلى سورية دون هذه المعاملة بينما يضطر السوريون لتصريف مبلغ 100 دولار بالعملة السورية على الحدود للسماح لهم بالدخول رغم نزوحهم مع اللبنانيين بسبب الحرب.

وبحسب إدارة الهجرة والجوازات التابعة للنظام، بلغ عدد الوافدين اللبنانيين منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان حتى اليوم الأحد، 22215 أما عدد السوريين العائدين فقد بلغ حوالي 65 ألف سوري.

وفي عام 2020 أصدرت حكومة النظام قرارا بفرض تصريف مبلغ 100 دولار أميركي لأي سوري يريد الدخول لبلده بسعر الصرف الرسمي، رغم وجود مرسوم تشريعي يجرم التعامل بالعملات الأجنبية. وبررت حكومة النظام قرارها بأنه يأتي في سياق "خدمة للمواطن، ويزيد من واردات مصرف سورية المركزي ويدعم الليرة السورية، ويسعى إلى الحد من نشاط السوق السوداء خارج الحدود".

المساهمون