خرج أستاذ جامعي مع أفراد أسرته في مظاهرة نوعية، حيث ارتدى الجميع الأكفان فيها وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرّك إزاء الوضع الإنساني السيئ في أفغانستان.
وتظاهر محمد صابر إنسان دوست، الأربعاء، في العاصمة كابول مع زوجته وأولاده، وهم يلبسون جميعاً الأكفان احتجاجاً على الوضع الإنساني السيئ والغلاء والفقر. وتحرّكت المظاهرة من منطقة سليم كاروان حتى وصلت إلى سوق شهر نو، في قلب العاصمة.
ورفعت العائلة في المظاهرة شعارات ولافتات مختلفة، منها: "نحن عاطلون من العمل"،
"نحن جياع"، "حرية العمل لنسائنا"، "حرية التعليم لبناتنا"، "نحن لا نملك الحرية"، "العالم يتفرج ولا يتحرّك"، وغيرها من الشعارات.
وخلال حديثه مع وسائل الإعلام الأفغانية، قال الأستاذ الجامعي، محمد صابر، إنّ حالة من اليأس والحرمان تسود الساحة الأفغانية حالياً، "لقد سلبونا حريتنا". واتهم المجتمع الدولي بأنه لا يعمل من أجل تغيير الحالة السائدة في أفغانستان، بل هو يتفرج فقط.
كما اتهم الأستاذ الجامعي، الولايات المتحدة الأميركية والرئيس الأميركي جو بايدن، بأنه بانسحابه غير المسؤول، جعل جميع الأفغان في خطر.
كما طلب الأستاذ من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمؤسسات التي تُعنى بحقوق الإنسان أن تتحرّك بشكل عاجل كي تستدرك الأمور في أفغانستان.