أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، يوم الاثنين، أنّ الحكومة البريطانية سوف تستخدم سفينتَين جديدَتين لإيواء ألف طالب لجوء، واعداً بوقف وصول المهاجرين غير النظاميين على متن قوارب صغيرة إلى البلاد عبر بحر المانش انطلاقاً من فرنسا.
وفي إطار خطتها لمعالجة الهجرة غير النظامية، وعدت حكومة المحافظين في بريطانيا بخفض فاتورة الإقامة الفندقية لطالبي اللجوء، البالغة 2.3 مليار جنيه إسترليني (نحو 2.86 مليار دولار أميركي) سنوياً، باستخدام مرافق مثل قواعد عسكرية مهجورة أو مراكب راسية.
وأشار سوناك، في مؤتمر صحافي عقده في دوفر جنوب شرقي إنكلترا، إلى أنّ السفينة الأولى التي أعلن عنها سابقاً والقادرة على استقبال 500 شخص سوف تكون جاهزة في الأسبوعَين المقبلَين. وأضاف أنّ الحكومة سوف تستخدم سفينتَين أخريَين لاستقبال ألف شخص إضافي. كذلك أعلن عن استخدام موقعَين إضافيَين على اليابسة لاستقبال ثلاثة آلاف شخص بحلول الخريف المقبل.
وأوضح رئيس الوزراء البريطاني أنّ "خطتنا بدأت تتبلور"، مؤكداً أنّ عمليات العبور غير النظامية عبر بحر المانش انخفضت بنسبة 20 في المائة مقارنة بعام 2022 الماضي، في خلال فترة خمسة أشهر، مذ أعلن خطته في ديسمبر/ كانون الأول 2022. وبيّن أنّ عدد المهاجرين غير النظاميين في باقي أنحاء أوروبا زاد بنسبة 30 في المائة.
In January, I promised to stop the boats.
— Rishi Sunak (@RishiSunak) June 5, 2023
Today, small boat arrivals are down 20%.
There's more work to do but the plan is working, and I'm leaving no stone unturned to get it done. pic.twitter.com/ExnPhsUMuG
وأضاف سوناك أنّه حيثما أمكن، سوف يُطلب من المهاجرين مشاركة غرفهم الفندقية مع آخرين، وهو إجراء من شأنه أن يؤمّن 11 ألفاً و500 محلّ إقامة و250 مليون جنيه إسترليني (نحو 311 مليون دولار) سنوياً. وتابع: "وأقول للمهاجرين المحتجّين: إنّه حلّ أكثر من عادل"، مشدداً على أنّه "إذا أتيتم إلى هنا بطريقة غير نظامية، وطالبتم بملاذ آمن للنجاة من الموت أو التعذيب أو الاضطهاد، فإنّه يتوجّب عليكم قبول تقاسم غرفة في فندق يتحمّل كلفتها دافعو الضرائب في وسط لندن".
(فرانس برس)