بريطانيون يخشون العودة إلى المدرسة

يقضي الآباء البريطانيون 139 ساعة في المتوسط سنوياً في محاولة لإعداد أطفالهم للمدرسة. ووجدت دراسة شملت 1300 من أولياء الأمور لأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 6 و16 عاماً، أن 75 في المائة منهم قلقون بشأن روتين العودة الصباحي.
ويجد نحو الثلث (32 في المائة) أنه يتوجب عليهم جعل أطفالهم ينهون وجبة الإفطار في الوقت المناسب، في حين يكافح 27 في المائة لجعل أطفالهم يرتدون لباسهم المدرسي. كما يضطر حوالي 19 في المائة إلى قضاء الوقت في البحث عن القطع المفقودة من الزي المدرسي أو المواد المدرسية، فيما يتوجب على 29 في المائة إقناع أطفالهم بتنظيف أسنانهم. ويعاني 36 في المائة لإيقاظ أطفالهم في المقام الأول.
أعدت الدراسة بواسطة "Tu Clothing"، بالتعاون مع الممثل ومقدم البرامج أوري أودوبا، والمتخصصة في علم النفس مارثا ديروس كولادو. ويتضمن تحدي العودة إلى المدرسة تحضير الزي الرسمي في الليلة السابقة، والاستعداد الصباحي، وسرعة حزم الحقيبة وغير ذلك.

قضايا وناس

التحديثات الحية

بريطانيا: تشدّد في جرائم السرقات البسيطة

وتقول كولادو: "يمكن الاستعداد للعودة إلى المدرسة من خلال جعل الطفل يتدرب على ارتداء الزي المدرسي، وفتح وإغلاق حقيبته، وترتيب الأقلام والغذاء". تضيف: "من الأفضل للأطفال المساعدة في اختيار أزيائهم لأن ذلك يجعلهم أكثر قدرة على التحكم في التفاصيل. كما يمكن خلق تحد صباحي لجعل الأمر أكثر متعة وجاذبية بين الأشقاء على سبيل المثال". وكشفت الدراسة أن 34 في المائة قد استمتعوا بالاستلقاء لفترة أطول بدلاً من إعداد الأطفال للمدرسة. وفي صباح اليوم الدراسي العادي، يستغرق الاستعداد للمدرسة 43 دقيقة. إلا أن 63 في المائة قالوا إن الاستعداد ليوم دراسي بسلاسة سيكون "معجزة". مع ذلك، قال 81 في المائة من الأهل إن جعل الصباح أكثر متعة يساعدهم على تجاوز ما يمكن أن يكون في كثير من الأحيان "روتيناً يومياً مملاً". نتيجة لذلك، يفكر كثيرون في خلق تحديات لأطفالهم.
من جهتها، تقول رئيسة قسم شراء ملابس الأطفال في "Tu Clothing" فيكتوريا ستيد: "نتفهم أن روتين العودة إلى المدرسة يمكن أن يكون شاقاً. لكن كل عائلة لديها أطفال ستتكيف مع العودة إلى المدرسة بطريقتها الخاصة".