أعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان، أنها قادت فريقاً إنسانياً لزيارة مستشفى الشفاء في شمال غزة، أمس السبت، لتقييم الوضع هناك، بعد اقتحامه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وضمّ الفريق خبراء في مجال الصحة العامة ومسؤولين لوجستيين وموظفين أمنيين من مختلف إدارات الأمم المتحدة.
وأضافت المنظمة أنه بسبب المخاطر الأمنية لم يتمكن الفريق من قضاء سوى ساعة واحدة داخل المستشفى، ووصفها بأنها "منطقة موت".
وكانت آثار القصف وإطلاق النار واضحة. وجاء في بيان المنظمة أنّ الفريق شاهد مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى، وقيل له إنّ أكثر من 80 شخصاً دفنوا هناك.
وأعلنت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أنها تعمل على وضع خطط لإخلاء المستشفى الذي بات هدفاً للغارات الإسرائيلية.
وقالت في بيانها إنها تعمل مع شركائها على "وضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم"، مضيفة أنّ 291 مريضاً و25 من مقدمي الرعاية كانوا لا يزالون السبت في المستشفى.
The full @WHO statement on the @UN assessment mission to the Al-Shifa hospital, which colleagues described as a “death zone.”
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) November 18, 2023
The extreme suffering of the people of #Gaza demands that we respond immediately and concretely with humanity and compassion.https://t.co/2jDWgW0KXS pic.twitter.com/YqxPMrw9r9
والسبت، خرج المئات من مستشفى الشفاء في قطاع غزة، بعد طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر مكبرات صوت واتصال مع مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة محمد أبو سلمية، إخلاءه من جميع مَن فيه من مرضى، ومصابين، ونازحين، وطاقم طبي، والتوجه مشياً نحو شارع البحر، ومنحهم ساعة واحدة للقيام بذلك.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ إخلاء مستشفى الشفاء الطبي يمثل إمعاناً إسرائيلياً رسمياً في استكمال حلقات الإعدام والإبادة الجماعية لأي وجود فلسطيني في مدينة غزة، وشمالي القطاع، وبما يعمق أيضاً من الكارثة الإنسانية والبيئية التي يتعرض لها القطاع.
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)