ذكر تقرير للأمم المتحدة، اليوم الأحد، أنّ الاتّجار بالميثامفيتامين داخل أفغانستان وجوارها تزايد في السنوات الأخيرة، في حين ضيّقت حركة طالبان الخناق على الاتّجار بالهيروين منذ سيطرتها على السلطة.
وقالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدّرات والجريمة غادة والي إنّ "الزيادة الكبيرة في الاتّجار بالميثامفيتامين في أفغانستان والمنطقة تشير إلى تحوّل كبير في سوق المخدّرات غير المشروعة، وتتطلب اهتماماً منّا على الفور".
Just launched!
— UN Office on Drugs & Crime (@UNODC) September 10, 2023
🆕 report on Illegal Methamphetamine Manufacturing in Afghanistan.
The report explores how production has evolved in recent years and its impact on neighbouring countries.https://t.co/SSRxSk4j42 pic.twitter.com/6QzLkyzGtx
وأعلنت حركة طالبان، التي استعادت السيطرة على السلطة في أفغانستان في أغسطس/ آب 2021، حظراً في إبريل/ نيسان 2022 على إنتاج المخدّرات في أفغانستان التي تُعَدّ المنتِج الرئيسي للأفيون في العالم.
ويقول مسؤولو حركة طالبان إنّ قوّاتها الأمنية تتّخذ إجراءات صارمة ضدّ مزارعي الخشخاش الأفغان وتدمّر المحاصيل.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدّرات والجريمة، في بيان، بأنّه في حين تباطأ الاتّجار بالهيروين، فإنّ الاتجار بالميثامفيتامين "زاد منذ الحظر". وبين عامَي 2019 و2022، سجّلت دول مجاورة مثل إيران وباكستان كذلك زيادة في المضبوطات.
ولفت المكتب الأممي إلى أنّ دولاً بعيدة، مثل فرنسا وأستراليا، سجّلت عمليات ضبط ميثامفيتامين يُحتمل أن يكون مصدرها أفغانستان.
(رويترز)