تطورات كورونا اليوم... السلالات المتحوّرة تتفشى

ارتفاع جديد في عدد إصابات كورونا بمصر

سجلت مصر ارتفاعاً جديداً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، إذ أعلنت وزارة الصحة منتصف ليل الإثنين- الثلاثاء تسجيل 623 حالة جديدة، بما يزيد بخمس عشرة إصابة عما تم تسجيله أمس.

وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 178774 حتى الآن، بينما تم تسجيل 51 حالة وفاة ليرتفع عدد الوفيات إلى 10404 لتستقر نسبتها عند 5.81% لإجمالي عدد الإصابات.

وذكرت وزارة الصحة، في بيان، أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 138183 بخروج 346 مصابين من مستشفيات العزل، وذلك بعد اختفاء الأعراض لمدة 10 أيام، وفقا لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

وكان اجتماع اللجنة العليا لأزمة كورونا الأسبوع الماضي قد قرر تأجيل عودة الدراسة أسبوعا حتى التاسع والعشرين من فبراير/ شباط الجاري، بينما كانت اللجنة قد اتخذت في ديسمبر/كانون الأول الماضي قرارات اعتبرها مراقبون أضعف بكثير من التصدي للوضع الوبائي الحالي.

وأكتفت اللجنة بإلغاء الاحتفالات بمناسبة رأس السنة واتخاذ إجراءات الغلق لأى منشأة تقوم بتنظيم أى احتفالية، ووقف الفعاليات والاحتفالات والمهرجانات والغلق الكامل لدور المناسبات وغرامة فورية على أن تبدأ من 50 جنيها للأفراد الذين لا يُطبقون الإجراءات الاحترازية في المواصلات العامة، وغرامة 4 آلاف جنيه مع غلق المنشأة لمدة أسبوع للأماكن التي لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية.

وكانت وزيرة الصحة هالة زايد قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستعمم بروتوكول تشخيص وعلاج حالات كورونا على الفرق الطبية بمستشفيات القطاع الخاص كافة، في مؤشر جديد على توقع زيادة الأعداد بما يجاوز إمكانيات المستشفيات الحكومية.

الكويت تغلق المنافذ البرية والبحرية

قرر مجلس الوزراء الكويتي، الاثنين، إغلاق المنافذ البرية والبحرية باستثناء عمليات الشحن، والسماح بعودة المواطنين وأقربائهم من الدرجة الأولى ومرافقيهم من العمالة المنزلية، وتكليف الداخلية والجمارك بتنفيذ القرار اعتبارا من بعد غد الأربعاء، وحتى السبت 20 مارس/آذار.
كما قرر مجلس الوزراء الكويتي منع التواجد داخل جميع أنواع صالات المطاعم والمقاهي، بما فيها الموجودة داخل مراكز التسوق، على أن يكتفى بالطلبات الخارجية وخدمات التوصيل، ويعمل بالقرار اعتبارا من بعد غد الأربعاء، وحتى إشعار آخر.

مجلس الوزراء يقرر إغلاق المنافذ (البرية والبحرية) باستثناء عمليات الشحن والعاملين في المنطقة المقسومة والسماح بعودة المواطنين وأقربائهم من الدرجة الأولى ومرافقيهم من العمالة المنزلية وتكليف (الداخلية والجمارك) تنفيذ القراراعتبارا من الأربعاء 24/2/2021 حتى السبت 20/3/2021

— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) February 22, 2021

سلطنة عمان تعلق دخول مواطنين من عشر دول
أعلنت اللجنة العليا للتعامل مع كوفيد-19 في سلطنة عمان، الاثنين، تعليق دخول الوافدين من السودان ولبنان والبرازيل وجنوب إفريقيا ونيجيريا وتنزانيا وغانا وإثيوبيا وغينيا وسيراليون لمدة 15 يوما اعتبارا من 25 فبراير/شباط. ويشمل القرار أيضا الوافدين من أماكن أخرى إذا كانوا قد مروا عبر أي من تلك البلدان خلال الأيام الأربعة عشر السابقة لتقديم طلب دخول السلطنة. وقالت اللجنة إنه يستثنى من ذلك المواطنون العمانيون والدبلوماسيون والعاملون الصحيون وأسرهم.

#عاجل

اللجنة العليا تقرر تعليق دخول #السلطنة للقادمين من عشر دول هي جمهورية السودان والجمهورية اللبنانية وجمهورية جنوب افريقيا وجمهورية البرازيل الاتحادية وجمهورية نيجيريا الاتحادية وجمهورية تنزانيا الاتحادية وجمهورية غانا وجمهورية غينيا وجمهورية سيراليون وجمهورية إثيوبيا. pic.twitter.com/812oNkK18r

— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) February 22, 2021

إصابات كورونا تواصل الارتفاع في الأردن
أعلنت الحكومة الأردنية، الاثنين، تسجيل 16 وفاة، و4550 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 4570 وفاة، و368278 إصابة، ليستمر مسلسل زيادة الإصابات، ويبلغ عدد الحالات النشطة 26349 حالة، وعدد الحالات التي تتلقى العلاج في المستشفيات 1028 حالة.
ووجه وزير الداخلية، سمير المبيضين، الحكام الإداريين لإغلاق محال تُقدم النرجيلة، وفرض غرامات مالية على المخالفين من أصحابها، وتوقيفهم إداريا. 
بدوره، قال رئيس لجنة تقييم الوضع الوبائي، سعد الخرابشة، إنّ الأردن دخل موجة جديدة من الوباء منذ مطلع شهر فبراير/شباط الحالي، وأضاف في تصريحات صحافية، أن "لجنة الأوبئة درست مختلف السبل التي يمكن اتخاذها لخفض أعداد الإصابات، أهمها العودة إلى الحظر يوم الجمعة، وزيادة ساعات الحظر الليلي، وتكثيف الرقابة على المناسبات الاجتماعية من قبل الحكام الإداريين ووزارة الداخلية.

احصائية الكوفيد-19 في الأردن#صحتك_بتهمنا #فيروس_كورونا #الأردن #كورونا_الأردن #كوفيد_19_الأردن pic.twitter.com/Cu4md906GY

— وزارة الصحة الأردنية (@mohgovjo) February 22, 2021

فلسطين تسجل 1334 إصابة جديدة و10 وفيات

سجلت فلسطين، 1334 إصابة جديدة بفيروس كورونا وعشر وفيات بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق ما أعلنته وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم الإثنين فيما لوح رئيس الوزراء بتشديد الإجراءات.  وتم تسجيل 8 حالات وفاة في الضفة الغربية: "سلفيت 2، الخليل 1، بيت لحم 1، قلقيلية 1، رام الله والبيرة 2، جنين 1"، وفي قطاع غزة حالتا وفاة. وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: "سلفيت (87)، الخليل (305)، بيت لحم (144)، طولكرم (86)، ضواحي القدس (85)، أريحا والأغوار (37)، قلقيلية (35)، رام الله والبيرة (301)، نابلس (117)، جنين (65)، طوباس (10)"، قطاع غزة (62).

وأضافت أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: "سلفيت (62)، الخليل (36)، بيت لحم (57)، طولكرم (23)، ضواحي القدس (0)، أريحا والأغوار (8)، قلقيلية (33)، رام الله والبيرة (196)، نابلس (88)، جنين (23)، طوباس (4)"، قطاع غزة (85). ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 85 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 21 مريضاً على أجهزة التنفس الاصطناعي. وأعلنت أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 92.6%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 6.3%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.

من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في كلمة له بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية اليوم، إن "أرقام الإصابات بكورونا أصبحت في ازدياد ويبدو أن موجة جديدة تضرب العالم والمنطقة وعليه أطلب من الأجهزة الأمنية التشدد في الإجراءات ومن المواطنين التزام إجراءات السلامة". وأضاف: "آمل ألا نضطر إلى إجراءات أشد ولكن نحن نراقب الأمور يوما بعد يوم".

اكتشاف 7 إصابات بسلالة برازيلية في البرتغال

أصبحت البرتغال أحدث دولة في الاتحاد الأوروبي تكتشف سلالة من كورونا تم تحديدها لأول مرة في ماناوس بالبرازيل. وقالت السلطات الصحية البرتغالية مساء أمس الأحد إنها اكتشفت سبع حالات من هذا النوع، محذرة من أنه شديد العدوى وقد يكون قادرا على إصابة الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا من قبل. ويعيش أكثر من 150 ألف برازيلي في البرتغال. وتتمتع الدولتان بعلاقات ثقافية واقتصادية وثيقة. وكانت البرتغال لعدة أسابيع الشهر الماضي الدولة الأكثر تضررا في العالم من الوباء، مع أكبر عدد من الإصابات والوفيات اليومية الجديدة، لكن الإغلاق الذي تم فرضه منذ الخامس عشر من يناير / كانون الثاني خفف الضغط على خدمات الصحة العامة. ويقول المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض، إن معدل الإخطار بالإصابات في البرتغال لمدة 14 يوما لكل مائة ألف شخص هو 590 حالة. وهذا يجعلها رابع أعلى نسبة في 30 دولة تراقبها وكالة الاتحاد الأوروبي.

إصابات عمان اليوم

أعلنت وزارة الصحة العمانية اليوم، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المسجلة في السلطنة بلغ 139692 إصابة. وذكرت الوزارة في بيان، أن إجمالي عدد الوفيات بلغ 1555، فيما وصل عدد المتعافين إلى 130848 حالة، لتصل نسبة الشفاء إلى 94 في المائة. وأوضحت أن عدد المحجوزين في المستشفيات العمانية خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 26 إصابة، ليصل العدد الإجمالي إلى 171، وفي العناية المركزة 59 إصابة. 

بيان رقم 294
22 فبراير 2021م#عمان_تواجه_كورونا pic.twitter.com/a2fdaIU68Y

— وزارة الصحة - عُمان (@OmaniMOH) February 22, 2021

463 إصابة جديدة بقطر

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، عن تسجيل 463 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، من بينها 425 إصابة محلية مسجلة بين أفراد المجتمع و38 إصابة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي، بالإضافة إلى تسجيل حالة وفاة. كما سجلت وزارة الصحة شفاء 495 مريضا في الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 150715. وقد خضعت جميع الإصابات الجديدة للعزل الصحي ويتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة وفقاً لوضعهم الصحي.

آخر مستجدات فيروس كورونا في قطر
Latest update on Coronavirus in Qatar
#سلامتك_هي_سلامتي #YourSafetyIsMySafety pic.twitter.com/V83gWenlD4

— وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) February 22, 2021

الإصابات في ألمانيا تتجاوز المليونين وإعادة فتح المدارس

أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الإثنين، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع إلى مليونين و390928 بعد تسجيل 4369 إصابة جديدة. وأوضحت بيانات المعهد أيضا أن عدد الوفيات ارتفع إلى 67903 بعد تسجيل 62 حالة جديدة. 

وأعادت المدارس ودور الحضانة الإثنين فتح أبوابها، بعد شهرين من الإغلاق، في معظم أنحاء ألمانيا رغم المخاوف من موجة وباء ثالثة ناجمة عن انتشار المتحور البريطاني. وتوجه الأطفال إلى الحضانات أو المدارس صباح الإثنين في عشر مقاطعات ألمانية من أصل 16. وكانت ولايتان، هما ساكسونيا السفلى وساكسونيا، قد سبق وأعادتا فتح المدارس. وقالت وزيرة التعليم الألمانية أنيا كارليشيك لوكالة "دي بي أيه" إنه "أمر جيد أن يستأنف العديد من المدارس في ألمانيا التدريس بالحضور الشخصي تدريجيًا" مشيرة إلى أن "الأطفال، وخاصة الأصغر سنا، يحتاجون إلى بعضهم البعض". وتنوي الحكومة الإسراع في تطعيم المعلمين والمربين. وقد يصدر إعلان بهذا الصدد الإثنين بعد اجتماع يضم وزراء الصحة في المقاطعات وحكومة أنجيلا ميركل. وسيسمح ذلك بإدراج مليون معلم وأستاذ في مرتبة "الأولوية القصوى" للتطعيم، رغم تحفظات لجنة التطعيم الألمانية، التي تريد إعطاء الأولوية للمرضى الأكثر ضعفًا.

تهديد الأطباء في كوريا الجنوبية يثير مخاوف من تعطيل حملة التطعيم

هدد الأطباء في كوريا الجنوبية بتنظيم إضراب احتجاجي ضد قانون يجرد الطبيب من رخصة مزاولة المهنة في حالة إدانته جنائيا، مما أثار مخاوف من احتمال تعطل جهود التطعيم ضد فيروس كورونا المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع. ومن المقرر أن يتم تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية بالجرعة الأولى من لقاح شركة أسترا زينيكا ابتداء من يوم الجمعة مع تطلع كوريا الجنوبية لتطعيم عشرة ملايين من أكثر الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بكورونا بحلول يوليو/ تموز في طريقها للوصول إلى مناعة القطيع بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني. لكن الجمعية الطبية الكورية ، وهي أكبر تجمع للأطباء، قالت في مطلع الأسبوع إنها ستبدأ إضرابا إذا أقر البرلمان مشروع قانون لإلغاء تراخيص مزاولة المهنة للأطباء الذين تصدر ضدهم أحكام بالسجن. وقال المتحدث باسم الجمعية كيم داي ها في بيان اليوم الإثنين إن "مشروع القانون قد يؤدي إلى تجريد الأطباء العاديين الأبرياء من تراخيصهم والسقوط في الجحيم بسبب حادث لا علاقة له بمهنتهم أو قلة المعرفة القانونية." ووصف رئيس الجمعية تشوي داي-زيب مشروع القانون بأنه "قاس" ، قائلاً إن إقراره سوف "يدمر" التعاون الحالي مع الحكومة لعلاج الفيروس وتنفيذ حملة التطعيم. ولكن الجمعية قالت لرويترز إنه لم يتم تحديد موعد بعد للإضراب. وأثارت المواجهة مخاوف من إمكان أن يؤدي أي إضراب للأطباء إلى إبطاء بدء حملة التطعيم في وقت تسعى السلطات جاهدة لتخصيص أطباء لنحو 250 مركز تطعيم وعشرة آلاف عيادة في جميع أنحاء البلاد.

إمدادات اللقاح في اليابان ستكون محدودة

قال كبير المسؤولين عن حملة التطعيم ضد كورونا في اليابان، إن اليابان لن تحصل إلا على جرعات محدودة من اللقاحات خلال الأشهر الأولى من بدء التطعيم وسيتم تطعيم كبار السن بشكل تدريجي. وقال وزير الإصلاح الإداري تارو كونو يوم الأحد في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن فايزر، وهي الشركة المصنعة للقاح كورونا الوحيد المعتمد في اليابان، بدأت تزيد الإنتاج في أوروبا ولكن من غير المرجح أن تصل هذه الإمدادات المتزايدة إلى اليابان قبل مايو/ أيار. وأضاف: "كنا نود أن نبدأ تطعيم كبار السن في إبريل/نيسان، لكن للأسف عدد الجرعات المخصصة لهم سيكون محدودا للغاية في البداية ، لذلك نريد أن نبدأ ببطء". وتفاوضت اليابان على الحصول على أكثر من 500 مليون جرعة من لقاحات كورونا التي طورتها شركات الأدوية الغربية. لكن جهات التنظيم المحلية لم توافق حتى الآن إلا على لقاح واحد فقط وما زالت اليابان تعتمد على الإمدادات المستوردة التي تعطلها عقبات الإنتاج وضوابط التصدير.

استخدام أكثر من 43 مليون جرعة من لقاحات سينوفارم الصينية عالمياً

قالت وسائل إعلام رسمية صينية، يوم الأحد، إنه استُخدِم أكثر من 43 مليون جرعة من لقاحات كورونا من إنتاج شركة سينوفارم الصينية التي تدعمها الدولة، منها أكثر من 34 مليون جرعة داخل الصين، والباقي بالخارج. وتنتج شركة (سي.إن.بي.جي) التابعة لسينوفارم لقاحين مضادين لكورونا، أحدهما تطوره وحدة لها في بكين، وحصل على الموافقة للاستخدام العام في الصين، والاستخدام الطارئ في عدد من البلدان، منها العراق وباكستان والمغرب. 

واللقاح الثاني تطوره وحدة لشركة (سي.إن.بي.جي) في ووهان، وحصل أيضاً على الموافقة للاستخدام الطارئ في الصين. وقال التلفزيون المركزي الصيني: "حتى الآن استُخدِم أكثر من 43 مليون جرعة من لقاحات (سي.إن.بي.جي)... منها أكثر من 34 مليون جرعة داخل الصين".  وبخلاف هذين اللقاحين، تطور الصين اثنين آخرين بشركتي سينوفاك بيوتك وكانسينو بيولوجيكس، حصلا على الموافقة على الاستخدام في الخارج. ويمكن تخزين تلك اللقاحات في درجات التبريد العادية، ما يجعلها خياراً أكثر جاذبية لكثير من البلدان النامية التي تواجه صعوبة في استخدام منتجات منافسة من شركتي مودرنا وفايزر تتطلب درجات تبريد أعلى بكثير للتخزين طويل الأمد. وكانت وزارة الخارجية الصينية قد قالت الأسبوع الماضي إن بكين تقدم مساعدة بخصوص اللقاحات إلى 53 دولة نامية، ولديها اتفاقات تصدير مع 22 بلداً.

الولايات المتحدة تقترب من عتبة 500 ألف وفاة

يتوقع أن تتجاوز الولايات المتحدة، الاثنين، عتبة نصف مليون وفاة بفيروس كورونا في وقت تشكل فيه وتيرة حملات التلقيح بارقة أمل. وبعد عام من إعلان أول وفاة جراء كورونا في 29 فبراير/ شباط2020، ستتجاوز البلاد عتبة 500 ألف وفاة بالمرض، مع تسجيل 498,879 وفاة الاثنين عند الساعة 01:30 بتوقيت غرينتش، بحسب جامعة جونز هوبكنز المرجعية. 

وقال أنطوني فاوتشي، خبير الأمراض المعدية ومستشار الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد: "إنه أمر رهيب، مروع". وأضاف: "لم نعرف شيئاً كهذا منذ أكثر من 100 عام، منذ جائحة 1918"، موضحاً أن "هذا أمر سيبقى في التاريخ." 

وأدت موجة الصقيع القطبية والعواصف الثلجية التي تضرب البلاد منذ أكثر من أسبوع إلى إبطاء حملة التلقيح. وأرجئ توزيع ستة ملايين جرعة، وتأثرت الولايات الأميركية الخمسون بهذا التأخير، حسب ما أوضح آندي سلافيت، مستشار البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا الجمعة. وتلقى حتى الآن أكثر من 61 مليون شخص أحد اللقاحين المصرَّح بهما في الولايات المتحدة فايزر/ بايونتيك وموديرنا، بينهم 18 مليوناً تلقوا الجرعتين المطلوبتين.

زعيمة هونغ كونغ ومسؤولون بارزون يتلقون اللقاح

 تلقت زعيمة هونغ كونغ، كاري لام، ومسؤولون حكوميون آخرون لقاح كورونا، الاثنين، مع بدء المدينة برنامج التطعيم. وكانت لام ووزيرة الصحة في المدينة صوفيا تشان، من بين أوائل الأشخاص الذين تلقوا لقاحاتهم في هونغ كونغ، بعد وصول نحو مليون جرعة من اللقاح من قبل شركة الأدوية البيولوجية الصينية سينوفاك بيوتك إلى المدينة الأسبوع الماضي. 

ومن المقرر أن تبدأ هونغ كونغ برنامج التطعيم الجمعة بعد عدة تأخيرات في شحنات اللقاح إلى المدينة. أولئك الذين سيحصلون على أولوية التطعيمات هم كبار السن، وكذلك العاملون في المجال الطبي، والقائمون على الرعاية في دور المسنين والموظفين مثل أطقم الطائرات والسائقين عبر الحدود. وأمرت حكومة هونغ كونغ بإعطاء لقاحات فايزر - بيونتيك وأسترازينيكا. حتى الآن، جرت الموافقة فقط على لقاح سينوفاك وفايزر-بيونتيك للاستخدام في المدينة.

تزايد الإصابات ببعض مناطق الهند

تتزايد الإصابات بفيروس كورونا في بعض مناطق الهند بعد أشهر من التراجع المطرد على مستوى البلاد. دفع ذلك السلطات إلى فرض تدابير إغلاق، بالإضافة إلى قيود أخرى. وبدأت وتيرة العدوى بالانخفاض في الهند منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، وعادت الحياة بالفعل إلى طبيعتها في أجزاء كبيرة من البلاد. تعجّ الأسواق بالزبائن، وتزدحم الطرق والمطاعم في العديد من المدن. لكن خبراء يحذرون من أن الأسباب الكامنة وراء تراجع الإصابات ليست مفهومة، وأن الدولة - التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 1.4 مليار نسمة - لا تستطيع التخلي عن الحذر. 

ويحقق مسؤولو الصحة العامة الآن في انتشار سلالات للفيروس يمكن أن تجعله أكثر عدوى، وتجعل بعض العلاجات واللقاحات أقل فعالية. وكانت زيادة الإصابات أوضح في ولاية ماهاراشترا غربي البلاد، حيث اكتُشِف ما يقرب من 7 آلاف إصابة في الساعات الـ 24 الماضية، ما يمثل حوالى نصف الإصابات المؤكدة في الهند، التي يزيد عددها على 14 ألف إصابة اليوم الاثنين. تضاعف المعدل الأسبوعي للإصابات تقريباً إلى 5229 في الولاية خلال الأسبوعين الماضيين، وتركزت معظم الحالات في مناطق قليلة، من بينها مومباي - العاصمة المالية للهند. وأعيد فرض الإغلاق في بعض أنحاء الولاية، وحظرت السلطات جميع الفعاليات الدينية أو الثقافية.