قررت إدارة جامعة النجاح في مدينة نابلس الفلسطينية، الأحد، فصل خمسة من طلبة الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لحركة حماس، وخمسة طلبة آخرين من حركة الشبيبة الذراع الطلابية لحركة فتح، إضافة إلى فصل خمسة من موظفي أمن الجامعة.
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، رائد الدبعي، لـ"العربي الجديد"، إن "لجنة التحقيق التي شكلها مجلس العمداء في الجامعة اتخذ قرارا بفصل عشرة طلاب وخمسة موظفين من أمن الجامعة، على خلفية الأحداث المؤسفة التي وقعت أمام المبنى قبل أيام"، موضحا أن "قرار الفصل اتخذ بناءً على اطلاع لجنة التحقيق على كاميرات المراقبة، والاستماع لعشرات الشهود، وسعيها إلى إحقاق الحق لحماية المجتمع الجامعي الذي يضم نحو 25 ألف طالب وموظف، ويحق لكل المفصولين الاعتراض لدى لجنة التحقيق".
واندلعت الاشتباكات، الأربعاء الماضي، عقب اعتداء عناصر أمن فلسطينية ترتدي الزي المدني، وموظفين في أمن الجامعة، مع طلبة من حركة الشبيبة، على طلبة ينتمون للكتلة الإسلامية، خلال وقفة احتجاجية لهم أمام مبنى الجامعة، احتجاجا على طريقة تعامل "أمن الجامعة" مع ممثل الكتلة في يوم سابق.
وأكد رائد الدبعي، في وقت سابق، أن تدخل أمن الجامعة في الأحداث كان بقرار فردي، محمّلا الكتلة الإسلامية مسؤولية ما جرى، ومتهما إياها باستغلاله لتنفيذ "دعاية انتخابية مبكرة".
من جهتها، رفضت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح في بيان، ما وصفته بالقرار الظالم والتعسفي الخاص بفصل عدد من كوادرها المعتدى عليهم، والذي "ساوى الجلاد بالضحية"، على حد وصف البيان.
وقالت الكتلة إن "التسريبات التي انتشرت منذ اللحظة الأولى كشفت نية اللجنة فصل كوادر الكتلة الإسلامية المعتدى عليهم، وهي تشير إلى استمرار إدارة الجامعة في انحيازها الفج، واستخفافها بمبادئ العدل والحرية والمساواة، إذ تقدم الطلبة المعتدى عليهم كقربان بين يدي قرارها الخجول بمعاقبة بعض الذين شاركوا في الاعتداء، مع عدم محاسبة الكثير من المتورطين".
وأكد البيان أن الكتلة "ستتخذ كل الخطوات النضالية والاحتجاجية، النقابية والقانونية والحقوقية، ولن تقبل تمرير هذا القرار بحق المعتدى عليهم".
واندلعت الاشتباكات، الأربعاء الماضي، عقب اعتداء عناصر أمن فلسطينية ترتدي الزي المدني، وموظفين في أمن الجامعة، مع طلبة من حركة الشبيبة، على طلبة ينتمون للكتلة الإسلامية، خلال وقفة احتجاجية لهم أمام مبنى الجامعة، احتجاجا على طريقة تعامل "أمن الجامعة" مع ممثل الكتلة في يوم سابق.
وأكد رائد الدبعي، في وقت سابق، أن تدخل أمن الجامعة في الأحداث كان بقرار فردي، محمّلا الكتلة الإسلامية مسؤولية ما جرى، ومتهما إياها باستغلاله لتنفيذ "دعاية انتخابية مبكرة".
من جهتها، رفضت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح في بيان، ما وصفته بالقرار الظالم والتعسفي الخاص بفصل عدد من كوادرها المعتدى عليهم، والذي "ساوى الجلاد بالضحية"، على حد وصف البيان.
وقالت الكتلة إن "التسريبات التي انتشرت منذ اللحظة الأولى كشفت نية اللجنة فصل كوادر الكتلة الإسلامية المعتدى عليهم، وهي تشير إلى استمرار إدارة الجامعة في انحيازها الفج، واستخفافها بمبادئ العدل والحرية والمساواة، إذ تقدم الطلبة المعتدى عليهم كقربان بين يدي قرارها الخجول بمعاقبة بعض الذين شاركوا في الاعتداء، مع عدم محاسبة الكثير من المتورطين".
وأكد البيان أن الكتلة "ستتخذ كل الخطوات النضالية والاحتجاجية، النقابية والقانونية والحقوقية، ولن تقبل تمرير هذا القرار بحق المعتدى عليهم".
وقالت حركة الشبيبة إنها فوجئت بقرارات لجنة التحقيق، والتي تتضمن فصل عدد من كوادرها، وبعضهم لم يكن متواجداً، وليست لهم علاقة بالمشكلة، وأعربت عن استهجانها الزج بأسماء الطلبة المفصولين المحسوبين عليها، مع تأكيدها على محاسبة كل الجهات والأطراف التي افتعلت، أو شاركت في المشكلة، مهما كانت صفتها.
ونظم الحراك الطلابي المستقل في جامعة النجاح، ظهر الأحد، وقفة أمام مقر إدارة الجامعة، تنديداً بالاعتداء الذي تعرّض له الطلاب يوم الأربعاء الماضي، وقال الحراك إن عناصر الأمن الجامعي ارتكبوا الكثير من المخالفات بحق الطلبة، ومن بينها الاعتداء اللفظي، والإبعاد القسري عن الحرم الجامعي، مطالبين بـ"ضبط مهام وصلاحيات الأمن الجامعي، ومنعه من إبعاد أي طالب، أو منع دخول الحرم الجامعي بدون قرار رسمي".