وقع زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر في محافظة هرمزغان جنوبي إيران، ليل الأربعاء/ الخميس.
وحسب بيانات نشرها مركز رصد الزلازل بجامعة طهران، بلغ عمق الزلزال 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن سكان محافظات مجاورة لهرمزغان شعروا بالهلع والخوف عقب الزلزال.
ولم تعلن السلطات الإيرانية عما إذا كان الزلزال قد أسفر عن وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.
مقتل أربعة أشخاص في زلزال قوي باليابان
إلى ذلك، أدى زلزال بقوة 7,4 درجات ضرب شرق اليابان ليل الأربعاء إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من مائة، ما دفع بالسلطات الى إصدار تحذير من موجات تسونامي في أجزاء من الساحل قرب موقع كارثة فوكوشيما النووية.
وتسبب الزلزال أيضا بانحراف قطار سريع عن مساره وإحداث شقوق في العديد من الطرق السريعة، وسقوط البضائع عن الرفوف في غالبية المتاجر الكبرى.
ولا يزال سكان ومسؤولون في شمال شرقي البلاد يحاولون تقييم الأضرار في وقت مبكر الخميس، عقب الزلزال الذي وقع قبيل منتصف الليل.
وتم رفع التحذير من موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى متر في أجزاء من شمال شرقي اليابان، بعدما سجلت السلطات مستويات مياه أعلى من المعتاد في بعض المناطق بما يصل إلى 30 سنتمترا فقط.
لكن هزات ارتدادية صغيرة استمرت في ضرب المنطقة طوال الليل وصباح الخميس.
وأظهرت التقارير الأولية أن الأضرار كانت طفيفة في بلد يعتمد قوانين بناء صارمة تهدف إلى الحماية من الزلازل، بينما أفاد مسؤولون إنه لم يتم رصد أي خلل في المحطات النووية.
وقال المتحدث باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو إنه تم الإبلاغ عن أربع وفيات، على الرغم من أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ما إذا كانت مرتبطة بشكل مباشر بالزلزال.
وأضاف: "تلقينا تقارير تفيد بعدم وجود أي أعطال في محطتي دايتشي ودايني النوويتين في فوكوشيما، إضافة إلى محطة أوناغاوا النووية"، في إشارة إلى المنشأة التي تعرضت لكارثة عام 2011 واثنتين أخريين في المنطقة.
وتم تحديد مركز الزلزال الذي وقع تحت البحر عند الساعة 23,36 (14,36 بتوقيت غرينتش) قبالة منطقة فوكوشيما وعلى عمق 60 كيلومترا. وتسبب بانقطاع شبكة الطاقة عن أكثر من مليوني منزل، بينهم 700 ألف في طوكيو، وفق ما أكدته الشركة المزوّدة للكهرباء "تيبكو".
ويأتي الزلزال بعد أيام فقط من إحياء اليابان ذكرى مرور 11 عاما على زلزال ضخم تسبب بتسونامي مدمّر وبكارثة فوكوشيما النووية.
وتسبب زلزال بقوّة 9,0 درجات وتسونامي ضرب قبالة الساحل الشرقي بكارثة نووية في فوكوشيما في 11 مارس/ آذار 2011 أسفرت عن مقتل أو فقدان أثر حوالى 18 ألفا و500 شخص.
وتقع اليابان في منطقة "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث يسجل نشاط زلزالي كثيف يمتد من جنوب شرقي آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ.
(الأناضول، فرانس برس)