سودانيون يحيون طقوسهم الخاصة طيلة شهر الصوم

الخرطوم

ياسر هارون

avata
ياسر هارون
ياسر هارون صحافي سوداني
29 ابريل 2022
سودانيون يحييون طقوسهم الخاصة في شهر الصوم
+ الخط -

تحافظ معظم الأسر في السودان على طقوس خاصة ويوميات مختلفة طيلة شهر رمضان، موزعة على اليوم كله؛ تبدأ بعد أذان الفجر وتستمر حتى أوقات السحور.

المواطن السوداني عبد الماجد محمد وأسرته يتحدثّون لـ"العربي الجديد" عن كيف يقضون يومهم في شهر الصوم، وما هي طقوسهم الخاصة.

يقول محمد لـ"العربي الجديد": "بعد صلاة الصبح أتوجه إلى العمل، وأعود للبيت بعد العصر، لتبدأ ساعات إيمانية بقراءة القرآن الكريم، وترديد بعض الأذكار والدعاء حتى حلول أذان المغرب".

ولأن رمضان شهر الرحمة والتآخي وصلة الرحم، يوضّح عبد الماجد أنه بعد الانتهاء من صلاة التراويح يزور بعض الأقارب والأصدقاء.

بينما يقضي ابنه مؤيد عبد الماجد يومه بين المسجد والجامعة، وأحياناً يساعد والده في أعماله، ثم يعود قبل أذان المغرب بـ 30 دقيقة، وبعد الإفطار يتوجه إلى السوق لشرب القهوة مع أصدقائه.

وللنساء أيضاً طرقهن في توزيع الوقت في رمضان. تقول نجوى عبد الله لـ"العربي الجديد" إنها بعد أداء صلاة الفجر، تبدأ في ترتيب منزلها وتنظيفه، ثم تأخذ قسطاً من الراحة، حتى الساعة الثانية ظهراً، حينها تعود ابنتها من المدرسة لتساعدها في تجهيز وجبة الإفطار.

وتشير نجوى إلى أن تجهيز الطعام يبدأ بالعصيدة التي تعدّ أشهر الأكلات في رمضان، بالإضافة إلى إعداد العصائر، لا سميا الكركديه، وغيره من الأطباق التي تزيّن المائدة الرمضانية كلّ حسب قدرته واستطاعته. وبعد أذان المغرب وتناول الإفطار والانتهاء من صلاة العشاء والتراويح، تتحلق الأسرة حول وجبة العشاء، ثم نتابع بعض البرامج التلفزيونية، وبعد الساعة الثانية صباحا نجهّز السحور.

ذات صلة

الصورة

سياسة

اقتحم عناصر من قوات الدعم السريع عدداً من منازل المدنيين في ولاية الجزيرة بشرق السودان أواخر الشهر الماضي، ونفذوا انتهاكات كبيرة بحق السكان.
الصورة
مخيم نزوح في مدينة القضارف - شرق السودان - 14 يوليو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

في تحذير جديد، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنّ الجوع والنزوح وتفشي الأمراض، وسط حرب السودان المتواصلة، تشكّل "مزيجاً قاتلاً".
الصورة
توزيع مساعدات غذائية لنازحات من الفاشر إلى القضارف (فرانس برس)

مجتمع

ترسم الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في مدينة الفاشر السودانية، وتؤكد أن الخناق يضيق على السكان الذين يتعرّضون لهجوم من كل الجهات.
الصورة
متطوعون في مبادرة لإعداد وجبات طعام بود مدني (فرانس برس)

مجتمع

زادت الحرب في السودان عدد المحتاجين الذين وقعوا ضحايا للظروف السيئة وواقع خسارتهم ممتلكاتهم وأعمالهم واضطرارهم إلى النزوح.