قتل البرق ما لا يقلّ عن 38 شخصاً في ولايتين هنديتين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حسبما قال مسؤولون، اليوم الإثنين.
قالت الشرطة إنّ غالبية الوفيات وقعت في ولاية راجاستان غرب البلاد، حيث لقي 11 شخصاً حتفهم بعد أن ضربهم البرق بالقرب من برج مراقبة في حصن العنبر الذي يعود إلى القرن الثاني عشر.
أوضح الضابط الكبير في الشرطة، أناند سريفاستافا، أنّ بعض الضحايا كانوا يلتقطون صوراً شخصية بالقرب من برج المراقبة عندما ضرب البرق في وقت متأخر، من مساء أمس الأحد.
أضاف سريفاستافا أنّ ما لا يقل عن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون في ضربات برق منفصلة عندما ضربت الولاية عواصف رعدية وأمطار موسمية.
وفي ولاية أوتار براديش، قتل 18 شخصاً بسبب البرق أمس الأحد، حسبما قال المسؤول الحكومي، مانوج ديكسيت. وكان معظم القتلى من عمّال المزارع الذين يعملون في الحقول.
وأعلنت حكومتا الولايتين تعويضات مالية لأسر الضحايا والمصابين. وحذّرت دائرة الأرصاد الجوية الهندية من مزيد من صواعق البرق في اليومين المقبلين. وأضافت أنّ الوفيات بسبب صواعق البرق في البلاد تضاعفت منذ العام 1960.
والتغيّر المناخي هو أحد الأسباب الأساسية خلف الموضوع. وتقول البيانات إنّ الحوادث المرتبطة بالبرق أيضاً، تصاعدت بنسبة 30 إلى 40 بالمائة من بداية وحتى منتصف تسعينات القرن الماضي. يقول المسؤولون إنّ هذه الحوادث تتزايد في المناطق التي يتناقص فيها الغطاء الحرجي والأشجار، ما يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالبرق.
(أسوشيتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
