تواجه مخيمات الشمال السوري، التي يبلغ عددها نحو 1293 مخيماً، ويقطنها أكثر من مليون نازح، مأساة كبيرة، في ظل ضعف الاستجابة الإنسانية.
وبحسب تقرير لفريق "منسقو استجابة سورية" عن واقع المخيمات في يوليو/ تموز الماضي، لم تتجاوز نسبة الاستجابة في قطاع الأمن الغذائي 43 في المائة، وفي قطاع المياه والإصحاح 24 في المائة، وفي قطاع الصحة والتغذية 22 في المائة.
كما قدرت نسبة الاستجابة في قطاع المواد غير الغذائية بـ 39 في المائة، وفي قطاع المأوى 38 في المائة، وفي قطاعي التعليم والحماية 24 و22 في المائة على التوالي.
من جهة أخرى، التهمت الحرائق 13 خيمة وأودت بحياة طفل، فيما أصيب 209 أشخاص بفيروس كورونا الجديد.
ويواجه النازحون حرارة خانقة ونقصاً في المياه والغذاء، ما يجعل مصيرهم غامضاً في ظل تراجع الدعم الدولي ونقص الاستجابة.