غرق 28 مهاجراً صومالياً وإنقاذ 48 آخرين قبالة سواحل مدغشقر

24 نوفمبر 2024
قوارب الموت تواصل حصل المزيد من أرواح المهاجرين السريين، 5 مارس 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- لقي أكثر من 28 مهاجراً صومالياً مصرعهم وتم إنقاذ 48 آخرين بعد انقلاب قاربين قبالة سواحل مدغشقر، حيث ضلا طريقهما منذ أسبوع، وفقاً للسفير الصومالي لدى الاتحاد الإفريقي.
- تخطط الحكومة الفيدرالية لإعادة المهاجرين إلى الصومال، وسترسل مسؤولين إلى مدغشقر للتحقق من وضعهم والتأكد من جنسيتهم، مع تحذير الشباب من مخاطر الهجرة غير القانونية.
- عادةً ما تتجه الهجرة السرية من الصومال إلى أوروبا عبر مدغشقر، هرباً من الأوضاع الأمنية والاقتصادية المتدهورة، بحثاً عن حياة أفضل.

أعلنت السلطات الصومالية، اليوم الأحد، مصرع أكثر من 28 مهاجراً صومالياً سرياً وإنقاذ 48 آخرين، إثر انقلاب قاربين قبالة سواحل مدغشقر، الليلة الماضية. وقال سفير الصومال لدى الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا عبد الله حاج ورفاء، الأحد، إن قاربين انقلبا الليلة الماضية (السبت) وكان على متنهما أكثر من 70 مهاجراً صومالياً، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وأوضح ورفاء، أن القاربين ضلا طريقهما إلى مدغشقر منذ أسبوع، وأدى انقلابهما إلى مصرع أكثر من 28 مهاجراً وإنقاذ 48 من جانب صيادين من مدغشقر. مضيفاً أن الحكومة الفيدرالية تخطط لإعادة المهاجرين الصوماليين إلى البلاد. وقال ورفاء، إن الحكومة ستبذل جهوداً لتحديد الجهة الذي تم نقلهم منها وإلى أين كانت وجهتهم.

وعادة ما تتجه عمليات الهجرة السرية من الصومال إلى أوروبا، عبر مدغشقر والجزر الفرنسية القريبة منها، هرباً من أوضاع أمنية واقتصادية متدهورة وبحثاً عن حياة أفضل. وخلال مؤتمر صحافي بالعاصمة مقديشو، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة داوود أويس، إن 22 مهاجراً لقوا حتفهم في الكارثة. مضيفاً أنه تم إنقاذ 48 مهاجراً صومالياً، وهم الآن في أيدي حكومة مدغشقر.

وتابع أن الحكومة سترسل مسؤولين إلى مدغشقر للتحقق من وضع المهاجرين، ومعرفة من أين أتوا، والتأكد من أن جميعهم يحملون الجنسية الصومالية. وأكد أويس، على أن المتورطين في تهريب البشر يرتكبون جرائم ضد القوانين، وحذر الشباب من المغامرة بحياتهم في رحلات غير قانونية.

(الأناضول)