استمع إلى الملخص
- أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي مريم المسند استمرار دعم قطر لسوريا في المجالات الإنسانية والتنموية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستسرع وصول المساعدات للقطاعات المستفيدة.
- أعلنت جمعية الهلال الأحمر القطري عن وصول طائرة مساعدات إلى بيروت، تشمل 33 طنًا من البطانيات والوسائد والسلال الغذائية، تمهيدًا لنقلها إلى دمشق.
وصلت أوّل طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، اليوم الاثنين، إلى مطار دمشق الدولي، وعلى متنها مساعدات إنسانية لدعم السوريين تتضمّن مركبات إسعاف ومواد غذائية وأدوية مقدّمة من صندوق قطر للتنمية، بالإضافة إلى مساعدات فنيّة للمساهمة في إعادة تشغيل مطار دمشق، بما يضمن انسياب المساعدات إلى سورية. وتأتي هذه الرحلة عقب خمس رحلات سابقة نُقلت في خلالها الإمدادات إلى سورية عبر تركيا ولبنان والأردن، من ضمن الجهود القطرية المستمرّة لدعم الشعب السوري.
وتأتي هذه المساعدات من ضمن الجسر الجوي الذي تسيّره دولة قطر من أجل إغاثة الشعب السوري، والمساهمة في معالجة أوضاعه الإنسانية. وتُعَدّ هذه الطائرة الأولى التي تهبط في مطار دمشق الدولي في إطار الجسر الجوي القطري الذي أُعلن عنه في وقت سابق من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، علماً أنّ المساعدات تتواصل عبر هذا الجسر وتبلغ سورية عبر تركيا والأردن ولبنان.
في هذا الإطار، أفادت وزيرة الدولة للتعاون الدولي مريم المسند، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، بـ"استمرار دعم دولة قطر لسورية في كلّ المجالات، خصوصاً الإنسانية والتنموية لتحقيق تطلّعات الشعب السوري الشقيق في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون". أضافت أنّ "هذه الخطوة من شأنها تسريع وصول المساعدات إلى القطاعات المستفيدة"، مؤكدة "استمرار تدفّق المساعدات القطرية عبر مختلف المنافذ".
وكانت جمعية الهلال الأحمر القطري قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم الاثنين، وصول طائرة مساعدات جديدة إلى العاصمة اللبنانية بيروت. وكان تنسيق ما بين الهلال الأحمر القطري والسفارة القطرية في لبنان لتسلّم شحنة المساعدات التي تشمل 33 طنّاً من البطانيات والوسائد والسلال الغذائية تمهيداً لنقلها إلى العاصمة السورية دمشق، من ضمن برنامج المساعدات الإنسانية لدعم سورية المموّل من صندوق قطر للتنمية.
تجدر الإشارة إلى أنّ برنامج المساعدات القطرية يهدف إلى تقديم الإغاثة العاجلة وتوفير الاحتياجات الأساسية لدعم السوريين في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرّون بها، ولا سيّما بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري.