أعلن وزير الهجرة الكندي مارك ميلر أن بلاده سترفض منح الإقامة المؤقتة لوزير الصحة الإيراني السابق حسن قاضي زاده هاشمي، مشيراً إلى سجل طهران في مجال حقوق الإنسان، وذلك بعد أنباء عن رصد هاشمي في مونتريال.
وقال ميلر على موقع "إكس" (تويتر سابقاً): "استناداً إلى تقييم لحقائق لفتت انتباهي في الآونة الأخيرة، مارست سلطتي بموجب المادة 22.1 من قانون الهجرة وحماية اللاجئين لمنع السيد سيد حسن قاضي زاده هاشمي من الإقامة المؤقتة في كندا لأقصى مدة وهي 36 شهراً".
وتمنح المادة 22 من قانون الهجرة وحماية اللاجئين وزير الهجرة الكندي سلطة رفض الإقامة المؤقتة لأي مواطن أجنبي لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. أضاف ميلر: "القرار نفسه، كما بلغناه للرجل، مرتبط بتجاهل إيران لحقوق الإنسان".
ولم يكشف الوزير عن مكان هاشمي، وما إذا كان قد طلب الإقامة أو كيف تم إبلاغه بالخبر.
وشغل هاشمي منصب وزير الصحة في الحكومة الإيرانية من 2013 إلى 2019 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني. وكان يُنظر إليه على نطاق واسع على أساس أنه المسؤول الرئيسي عن إطلاق خطة التأمين الطبي الشامل عام 2014.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفادت "إيران إنترناشونال"، وهي قناة تلفزيونية إخبارية تتخذ من الولايات المتحدة مقراً وتركز على الإيرانيين في الشتات، بأن هاشمي شوهد في مونتريال. واستشهدت بلقطات من مقطع فيديو ترويجي للسياحة في إقليم كيبيك. وقطعت كندا علاقاتها الدبلوماسية مع إيران عام 2012 وأدرجتها على قائمة الدول الداعمة للتطرف. كما فرضت عقوبات عليها في الآونة الأخيرة بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ووفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق التي تفرض قواعد صارمة على الزي.
(رويترز، العربي الجديد)