وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يعلن يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول من كلّ عام، يوماً عالمياً للتأهب للأوبئة، وذلك بهدف استمرار تسليط الضوء على الحاجة إلى تعزيز التدابير العالمية للوقاية من أوبئة مثل فيروس كورونا الجديد.
يعرب القرار الذي جرى تبنيه بالإجماع من قبل المنظمة العالمية المكونة من 193 عضواً عن "القلق البالغ من الآثار المدمرة للأمراض المعدية والأوبئة الرئيسية على حياة البشر، كما تبين من وباء فيروس كورونا الجديد". وأشار بيان صادر عن الجمعية العامة إلى أنّ الأوبئة تسببت في إحداث فوضى "في التنمية الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل"، وتخلق أزمات صحية "تهدد بإغراق النظم الصحية المنهكة بالفعل، وتعطل سلاسل التوريد العالمية وتتسبب في تدمير سبل عيش الأفراد، واقتصادات أفقر الأفراد والدول الأكثر عرضة للخطر". وشدد البيان على الضرورة الملحة لوجود أنظمة صحية قوية، فيما أعرب عن قلقه البالغ من تجاوز الأوبئة في المستقبل - في ظلّ غياب الاهتمام الدولي- حالات التفشي السابقة في شدتها وخطورتها.
وطلبت الجمعية العامة من منظمة الصحة العالمية تسهيل الاحتفال بـ"اليوم الدولي للتأهب للأوبئة" لضمان نقل وتبادل المعلومات والمعرفة العلمية وأفضل الممارسات بشأن الوقاية من الأوبئة والاستجابة لها محلياً وإقليمياً ودولياً.
(أسوشييتد برس)