لازاريني: حظر "أونروا" عقاب جماعي يعمق معاناة ناس يعيشون جحيماً

30 أكتوبر 2024
فيليب لازاريني متحدثاً خلال اجتماع بالرياض، أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حذر فيليب لازاريني، المفوض العام لأونروا، من أن القوانين الإسرائيلية الجديدة التي تحظر أنشطة الوكالة ستؤدي إلى فراغ يفاقم معاناة الفلسطينيين ويزيد من عدم الاستقرار في غزة والضفة الغربية، واصفاً ذلك بـ"العقاب الجماعي".
- تأسست أونروا عام 1949 لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تزداد الحاجة لخدماتها الإغاثية والصحية والتعليمية.
- تواجه غزة حرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر 2023، مما يزيد من أهمية خدمات أونروا لحوالي 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني.

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إن القانونين الإسرائيليين اللذين جرى تمريرهما مؤخراً، واللذين يحظران فعلياً أنشطة الوكالة، سيتركان فراغاً من شأنه أن يكلّف مزيداً من الأرواح، ومزيداً من عدم الاستقرار في غزة والضفة الغربية.

واعتبر لازاريني حظر خدمات الوكالة بمثابة "عقاب جماعي" لأنه سيؤدي إلى "تعميق معاناة الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة، حيث يعيش الناس أكثر من سنة من الجحيم". وأضاف في تصريحات لوكالة أسوشييتد برس للأنباء، في مقابلة هي الأولى له منذ تمرير الكنيست الإسرائيلي القانونين، إنّ التشريع "في نهاية المطاف ضد الفلسطينيين أنفسهم"، ويحرمهم فعلياً من جهة فعالة تقدّم الخدمات المنقذة للحياة، وخدمات التعليم والرعاية الصحية.

وتأسست أونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وجرى تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسورية، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

ويتعاظم احتياج الفلسطينيين إلى خدمات أونروا الإغاثية والصحية والتعليمية، خاصة في ظل حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ووفق أرقام أونروا، فإن ما يقارب 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني يستحقون التمتع بخدمات الوكالة الأممية.

(أسوشييتد برس، الأناضول)

المساهمون