وصلت إلى لبنان، مساء السبت، أول شحنة لقاحات ضدّ كوفيد-19 من لقاح فايزر/بيونتك، وقال البنك الدولي إنه سيراقب عن كثب حملة التطعيم التي ساعد في تمويلها للتأكّد من أنّ الجرعات تذهب إلى الأكثر احتياجاً لها.
وتواجه المستشفيات اللبنانية، التي ظلّت العام الماضي تئن تحت وطأة أزمة مالية طاحنة وانفجار هائل في العاصمة بيروت، بعضاً من أعلى معدلات الإصابة بالفيروس في المنطقة. وفي أول عملية تمويل لشراء لقاحات كوفيد-19، أعاد البنك تخصيص مبلغ 34 مليون دولار من مشروع صحي قائم في لبنان لمساعدة هذا البلد في تمويل حملة التطعيم.
وقال فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تغريدة على تويتر ليلاً: "سنراقب عملية توزيع عادلة وشفافة (للقاح للمجموعات ذات الأولوية)". وأضاف أنّ هذه المجموعات تضم العاملين في قطاع الصحة والسكان فوق سن الخامسة والستين.
الدفعة الأولى من لقاح #فيروس_كورونا ستصل إلى #لبنان غداَ. سنقوم برصد توزيع اللقاح بعدالة وشفافية لتستفيد منه الفئات ذات الأولوية حسب الخطة التي وضعتها الحكومة: العاملين في القطاع الصحي،وكبار السن من عمر 65 عاماً فأكثر، والفئات بين 55-64 عاماً الذين يعانون من مرض مزمن واحد أو أكثر
— Ferid Belhaj (@FeridBelhaj) February 12, 2021
وقال البنك إنّه وقع اتفاقاً مع الصليب الأحمر للإشراف على عملية المراقبة.
كانت وزارة الصحة اللبنانية قالت إنها ضمنت الحصول على نحو 2.1 مليون جرعة من لقاح فايزر-بيونتيك للوقاية من كوفيد-19، ستصل على مراحل على مدار العام. وتصل أول شحنة، وتضم 28 ألف جرعة، إلى بيروت، اليوم السبت.