لبنان يستقبل الدفعة الأولى من مواطنيه الذين تمّ إجلاؤهم من السودان

وصلت بعد ظهر اليوم الثلاثاء إلى بيروت، الدفعة الأولى من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين الذين تمّ إجلاؤهم من السودان، وعددهم 12 شخصاً.

وقال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، خلال استقبالهم في مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي، إنه "بالوفاق والتعاون يمكن تحقيق المستحيل"، شاكراً المملكة العربية السعودية على "منحها الأولوية لإجلاء رعايانا من السودان".

وجاءت الدفعة الأولى على متن طائرة تابعة لطيران الشرق الأوسط قادمة من جدة السعودية، على أن تصل الدفعة الثانية مساء اليوم، وعلى متنها 32 شخصاً.

وغصّ صالون الشرف في المطار بعوائل الأشخاص الذين تمّ إجلاؤهم، وسط حضور وزير الخارجية، إلى جانب سفير لبنان لدى السعودية، فوزي كبارة، والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة، اللواء محمد خير.

وكانت وزارة الخارجية اللبنانية قد أعلنت تبلغها من سفير لبنان في السودان إجلاء 52 شخصاً من الذين قدموا من الخرطوم على متن باص فجر الاثنين 24 إبريل/ نيسان الجاري، من مدينة بورسودان على متن سفينة للبحرية الملكية السعودية، وتوجهوا إلى مدينة جدة السعودية.

وأوضحت الخارجية اللبنانية في بيان أمس أنه "نظراً لعدم تمكن عدد محدود من اللبنانيين من الالتحاق بقافلة الإجلاء من الخرطوم التي تم تنظيمها فجر الأحد الماضي، سيتم استثنائياً لمرة واحدة فقط العمل على إجلاء من تبقى من اللبنانيين، إذا سمحت الظروف الميدانية بذلك، إما الثلاثاء أو الأربعاء 26 إبريل كحد أقصى، علماً أن التاريخ النهائي لهذه الرحلة مرتبط بإمكانية تأمين حافلة نقل، الوضع الأمني الميداني، وسلامة الطريق".

تقارير عربية

التحديثات الحية

إجلاء مدنيين من السودان مع دخول المعارك أسبوعها الثاني

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، في بيان: "لقد كانت المملكة العربية السعودية ولا تزال خير عضد وسند للبنان واللبنانيين في كل الظروف والأوقات"، مشيراً إلى أن "الشعب اللبناني بكل أطيافه يتطلع إلى مبادلة المملكة بالمحبة عربون تقدير ووفاء".

ويأتي ذلك على وقع استمرار عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من السودان مع دخول الهدنة الجديدة حيّز التنفيذ في منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء.