يُودّع الأردنيون عام 2022 بأمنيات يتطلعون إلى تحقيقها في عامهم الجديد 2023، أساسها تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، وسيادة الأمان والاستقرار في الأردن، فضلا عن حصد نجاحات في الدراسة والوظيفة.
وجالت كاميرا "العربي الجديد" في شوارع الأردن للوقوف على أمنيات الأردنيين للعام الجديد. فاتفقوا على أن أبرز ما يتمنونه أن "يديم الله الأمن والأمان والاستقرار في الأردن، ويتحسن الوضع المعيشي والاقتصادي في الأيام القادمة "، وذلك في ظل موجة الغلاء التي زادت سوءاً بعد الحرب الروسية الأوكرانية وأثرت على الاقتصاد العالمي بوجه عام وانعكست تداعياتها على الاقتصاد الأردني بشكل خاص. إلى جانب تحقيق الأحلام الشخصية المرتبطة بالتحصيل العلمي، والتفوق الدراسي، والحصول على وظيفة، أو السفر والزواج.
ولأن الحياة الدراسية تشغل بال عدد من الطلاب، فقد تمنوا تحقيق ما يطمحون إليه من علامات دراسية متميزة أو على الأقل تقدير جيد جداً في مدارسهم، فيما تمنى آخرون السفر إلى خارج الأردن كرحلة سياحية خلال عام 2023 حيث كانت الوجهات السياحية الرائجة بينهم مصر وتركيا وفلسطين.
أما الشباب الأردني فتتمحور أمنياته في العام الجديد حول الحصول على وظيفة براتب يمكنه من العيش بكرامة واستقلالية أو الهجرة إلى الخارج، فيما تطلع آخرون إلى نجاح مشاريعهم الصغيرة التي بدأوا بها منذ فترة وجيزة.
فيما تمنت أمهات أردنيات متزوجات من أزواج أجانب أن يحظى أبناؤهم بمزيد من الحقوق على أرض الأردن.
ومع نهاية العام الحالي، عبّر أطفال من الأردن لـ "العربي الجديد" عن أمنيتهم "بتحرير فلسطين المحتلة والقدس الأبية من الكيان الإسرائيلي المحتل والذي ما زال مستمراً بالممارسات الاستفزازية بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين من سلب وانتهاك لحقوقهم وتصاعد وتيرة الظلم في حق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".
أمنيات بسيطة يتمنى الأردنيون أن تتحقق في العام الجديد، أملا في أن لا يشبه العام الذي سبقه، فتبقى آمالهم معلقة إلى أجل غير مسمى.