إيطاليا تسجل 48 وفاة جديدة بفيروس كورونا و10544 إصابة
وسجلت البلاد 4.9 ملايين إصابة حتى الآن.
أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية، الجمعة، أنها وافقت على الاستخدام الطارئ للحبوب التي طورتها مجموعة "ميرك" لمكافحة كوفيد 19، حتى قبل الموافقة عليها رسميا في دول الاتحاد الأوروبي، وبدأت تقييما لإعطاء ترخيص مماثل لعقار فايزر المضاد لكوفيد 19.
يأتي ذلك فيما تواجه القارة الأوروبية موجة وبائية جديدة.
فيما أعلنت شركة الأدوية البريطانية العملاقة "أسترازينيكا"، الخميس، عن تجارب سريرية "متقدمة وناجحة" على عقار قائم على الأجسام المضادة ضد كوفيد-19 لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية.
العربي الجديد" يواكب مستجدات الجائحة، وموجاتها وجديد السلالات المتحوّرة وانتشارها، وسير عمليات التطعيم، وأعداد الإصابات والوفيات والمتعافين عبر العالم.
وسجلت البلاد 4.9 ملايين إصابة حتى الآن.
وكما هو الحال في الولايات المتحدة، فإن الجرعات ستكون فقط ثلث الكمية الممنوحة للمراهقين والبالغين.
وقالت الوزارة إن اللقاح فعال بنسبة 90.7 بالمائة في وقاية الأطفال من كوفيد-19، ولم يتم تحديد أي آثار جانبية خطيرة له.
وقالت وزارة الصحة في بيان: "بعد مراجعة علمية شاملة ومستقلة للأدلة، قررت الوزارة أن فوائد هذا اللقاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس أعوام وأحد عشر عاما تفوق المخاطر".
وهذان العلاجان من عملاقي الأدوية الأميركيين منتظران بفارغ الصبر، وخصوصا مع إشارة الدراسات إلى أنهما يخفضان مخاطر دخول المستشفى والوفاة لدى المرضى المعرضين لمخاطر الوباء.
وأوضحت الوكالة، في بيان، أنه رغم أنّ عقار ميرك لم تتم الموافقة عليه بعد، فإنها "أصدرت توصية" لتتمكن كل من دول الاتحاد الأوروبي أن تقرر على حدة ما إذا كانت ستستخدمه في حال وصل عدد الإصابات إلى ذروته.
وأضافت أنه بات من الممكن استخدام هذه الحبة "في حالة الطوارئ لمعالجة البالغين المصابين بكوفيد-19، الذين لا يحتاجون إلى أكسجين إضافي ويعتبرون أكثر عرضة للإصابة بشكل حاد" من المرض.
وعقار ميرك يجب ألا تستخدمه النساء الحوامل أو النساء اللواتي لا يستخدمن وسائل منع حمل ويمكن أن يصبحن حوامل، كما أوضحت الوكالة الأوروبية للأدوية.
وأضافت أنه "تم تقديم هذه التوصيات لأن دراسات مخبرية على حيوانات أظهرت أن جرعات عالية (من حبوب ميرك) يمكن أن تترك أثرا على نمو الأجنة وتطورها".
وقالت الهيئة الناظمة التي مقرها في أمستردام إنها تأمل البت بمسألة إعطاء إذن رسمي باستخدام حبة ميرك، المعروفة أيضا باسم مولنوبيرافير، بحلول نهاية العام.
قالت دراسة أميركية إنّ أول حالة معروفة لكوفيد-19 كانت لبائع في سوق في مدينة ووهان الصينية، وليس محاسباً تبيّن أنه ليست له صلة بالسوق، ولكن حالته ساهمت في التكهنات بأنّ الفيروس قد يكون قد تسرب من مختبر.
ولا يزال منشأ فيروس سارس-كوف-2 المسبب لمرض كوفيد-19 لغزاً ومصدراً رئيسياً للتوتر بين الصين والولايات المتحدة.
واستبعدت دراسة مشتركة أجرتها الصين ومنظمة الصحة العالمية، العام الجاري، نظرية أن يكون كوفيد-19 قد نشأ في المختبر، قائلة إنّ الفرضية الأكثر ترجيحاً هي أنّ العدوى انتقلت إلى البشر بشكل طبيعي، ربما عن طريق التجارة في الحيوانات البرية.
وقضى فريق من الخبراء بقيادة منظمة الصحة أربعة أسابيع في مدينة ووهان الرئيسية وحولها مع علماء صينيين وقالوا، في تقرير مشترك، صدر في مارس/آذار، إنّ فيروس سارس-كوف-2 ربما انتقل من الخفافيش إلى البشر من خلال حيوان آخر لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.
وقال مايكل وروبي، رئيس قسم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة أريزونا، في الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس"، أمس الخميس، إنّ المحاسب، الذي كان يُعتقد على نطاق واسع أنه أول شخص أصيب بكوفيد-19، أفاد بأنّ الأعراض الأولى للمرض ظهرت عليه في 16 ديسمبر/كانون الأول؛ أي بعد عدة أيام مما كان معروفاً في البداية.
Lab leak or natural origin? Scientists discuss how the #COVID19 pandemic began. Join us on 9/30 at 9 AM EDT (1 PM GMT) for an exploration of the origins of COVID-19 with Alina Chan, Jesse Bloom, Michael Worobey, and Linfa Wang. @ScienceCohen will moderate. https://t.co/mvk1ps5HYF
— Science Magazine (@ScienceMagazine) September 23, 2021
وذكرت الدراسة: "ظهرت الأعراض عليه بعد حالات متعددة لعمال في سوق هوانان وبذلك تكون بائعة أسماك هناك هي أول حالة معروفة فقد ظهرت أعراض المرض عليها في 11 ديسمبر". وأشارت الدراسة إلى أنّ معظم الحالات التي ظهرت عليها الأعراض المبكرة كانت مرتبطة بالسوق.
ذكر المكتب الوطني لمراجعة الحسابات في بريطانيا، اليوم الجمعة، أنّ الحكومة لم تكن مستعدة لأزمة مثل جائحة فيروس كورونا، ولم تتعلم من خبرات سابقة في محاكاة الجوائح وانشغلت عنها بمغادرة الاتحاد الأوروبي.
وتوفي أكثر من 143 ألفاً جراء كوفيد-19 في بريطانيا، مما أثار انتقادات لرئيس الوزراء بوريس جونسون بسبب طريقة تعامله مع الجائحة، والتي استندت في بادئ الأمر إلى خطط لمواجهة جائحة إنفلونزا وليس فيروس كورونا جديداً.
وقال متحدث حكومي: "قلنا دائماً إنّ ثمة دروساً يمكن تعلمها من الجائحة، ونحن ملتزمون بإجراء تحقيق كامل في الربيع".
سجلت وزارة الصحة المصرية 911 إصابة جديدة بفيروس كورونا و73 وفاة يوم الخميس مقارنة بـ960 إصابة و71 وفاة في اليوم السابق.
وقالت الوزارة، في بيان: "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 347719 من ضمنهم 289952 حالة تم شفاؤها، و19780 حالة وفاة".
قرر المسؤولون الألمان، الخميس، فرض قيود صارمة على غير الملقحين، ومهدوا الطريق للتطعيم الإجباري للعاملين في مجال الرعاية الصحية من أجل وقف انتشار الجائحة.
وقالت المستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل، بعد اجتماع أزمة مع رؤساء الحكومات الإقليميين: "نحتاج سريعاً إلى وقف الارتفاع الهائل" في الإصابات الجديدة وخفض نسبة إشغال أسرّة العناية المركزة.
وعُقد الاجتماع في وقت قفز عدد الإصابات الجديدة إلى 65371 في غضون 24 ساعة، وفق بيانات معهد روبرت كوخ للرصد الصحي، وهو رقم لم تشهد له البلاد مثيلا منذ بداية الجائحة.
What new COVID restrictions are being put in place👇https://t.co/4mH2qclmQf
— DW News (@dwnews) November 18, 2021
من ناحية أخرى، ستبقى المدارس مفتوحة، لكنّ التلاميذ سيخضعون لاختبارات منتظمة.
كما قرر المسؤولون عودة السكان بشكل مكثف إلى العمل عن بُعد حيثما كان ذلك ممكناً، والالتزام بإبراز تصريح صحي في وسائل النقل وفي مكان العمل.
أعلنت شركة الأدوية البريطانية العملاقة "أسترازينيكا" الخميس عن تجارب سريرية "متقدمة وناجحة" على عقار قائم على الأجسام المضادة ضد كوفيد-19 لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية.
وقالت الشركة، في بيان، إنّ المتابعة التي استمرت ستة أشهر لتجربة أولى تمثلت في حقن جرعة من 300 ملغ من عقار "إيه زي دي 7442" قد "أظهرت انخفاضاً بنسبة 83% في خطر" تطوير شكل من أشكال الإصابة بكوفيد. وأضافت: "لم يتم تسجيل أي شكل خطير من المرض ولا أي وفاة" مرتبطة بكوفيد أثناء الاختبار.