أعلن وزير التربية والتعليم المصري رضا حجازي، اليوم الاثنين، أنّه قرر حظر حمل الهواتف الخلوية في لجان المراقبين والملاحظين في امتحانات الثانوية العامة المقرّر إجراؤها في الفترة الممتدة ما بين 12 يونيو/ حزيران و13 يوليو/ تموز المقبلَين، وتنبيه رؤساء لجان الامتحانات بمنع دخول أيّ هاتف مع أيّ مراقب أو ملاحظ إلى اللجنة.
وأشار القرار إلى ترك كلّ مراقب أو ملاحظ هاتفه المحمول في مكتب رئيس اللجنة بمجرّد وصوله واستعادته بعد انتهاء الامتحان، وذلك من ضمن إجراءات الوزارة الهادفة إلى مكافحة الغشّ الإلكتروني، وتسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورافق القرار إعلان مديرية التعليم في محافظة الجيزة عن إلغاء العام الدراسي بالكامل لتسعة تلاميذ في الصف الثالث الإعدادي، في إدارات بولاق الدكرور والدقي والهرم وشمال الجيزة والعمرانية، بسبب حيازتهم هواتف محمولة في لجان الامتحانات، واستخدامها في محاولة الغشّ.
وأشارت المديرية إلى إلغاء تكليف رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل والموجّهين والمقيمين في اللجان التي ضُبط فيها التلاميذ التسعة، وإحالتهم إلى الشؤون القانونية، لاتخاذ العقوبات بحقّهم بسبب تقصيرهم في العمل.
يُذكر أنّ حجازي قرّر إجراء امتحانات الشهادة الإعدادية بنظام "البوكليت" (دمج الأسئلة والأجوبة في كراس واحد) في بداية العام الدراسي المقبل 2023-2024، حرصاً من الوزارة على عدم تداول أوراق الأسئلة عبر صفحات الغشّ الإلكتروني.
ونصّ قانون "مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات" في مصر على عقوبة الحبس لمدّة لا تقلّ عن سنتَين ولا تزيد عن سبع سنوات، لكلّ من طبع أو نشر أو أذاع أو روّج بأيّ وسيلة أسئلة الامتحانات أو أجوبتها أو أيّ نظم تقييم في مراحل التعليم المختلفة المصرية والأجنبية.