نفت الحكومة المصرية، اليوم الأربعاء، أخبار إغلاق المدارس والجامعات في كافة المحافظات، بدءاً من منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تحسباً للموجة الثانية من فيروس كورونا. وأكّدت وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، استمرار العام الدراسي بكافة المدارس والجامعات بشكل طبيعي، وأنّ هناك لجان متابعة يومية بالتنسيق مع وزارة الصحة والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، للوقوف على الوضع الصحي للطلاب في المدارس والجامعات.
وكانت أنباء قد تردّدت حول إغلاق المدارس والجامعات بدءاً من منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في حال عودة انتشار فيروس كورونا بقوّة وخروجه عن السيطرة، وكشف بعض أولياء الأمور أنّ مديري المدارس أبلغوهم بذلك، كما بالاستعانة بالمنصات والقنوات التعليمية الجديدة التي خصّصتها وزارة التربية والتعليم لهذا الغرض.
من جهته، أكّد وزير التربية والتعليم الفني، طارق شوقي، أنّ عملية تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا في المدارس وداخل الفصول الدراسية، تسير بشكل جيد طبقاً لتوجيهات الوزارة والجهات المعنية. وأوضح في تصريحات سابقة له، أنّ العام الدراسي لن يتوقف تحت أيّ ظرف، حتى بسبب موجة كورونا الثانية. وأشار إلى أنّ أعداد الإصابات بالفيروس داخل المنشآت التعليمية قليلة جداً ولا تدعو للقلق، وأنّ كل ما يتم تداوله عن غلق المدارس شائعات عارية تماماً عن الصحة.