واصل المعدل اليومي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المعلنة في مصر، تسجيل ارتفاع طفيف، بينما انخفض عدد الوفيات عن المعلن رسمياً ليوم الأحد، فأعلنت وزارة الصحة، الإثنين، تسجيل 10 حالات وفاة، و132 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 104648 حتى الآن، وعدد الوفيات إلى 6062 بنسبة تبلغ 5.57% لإجمالي الإصابات.
وذكر بيان لوزارة الصحة أنّ حالات الشفاء ارتفعت إلى 97743، بخروج 55 مصاباً من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق تحاليلهم السالبة مرتين بينهما 48 ساعة، وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.
الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي#فيروس_كورونا إلى 97743 وخروجهم من المستشفيات
— وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) October 12, 2020
الصحة: تسجيل 132 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و 10 حالات وفاة pic.twitter.com/GeXkUaDSlY
وكانت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، قد خففت من القيود المفروضة على المواطنين جراء تفشي الوباء، بدءاً من يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي مؤشر جديد على انهيار الثقة بين المواطن المصري والنظام الحاكم؛ وجدت حكومة عبد الفتاح السيسي نفسها في مأزق كبير بسبب انخفاض أعداد المواطنين المتقدمين للتبرع للخضوع للتجارب السريرية للقاحين صينيين ضد فيروس كورونا الجديد.
فبعد ثلاثة أسابيع تقريباً من فتح باب التبرع بحملة دعائية كبيرة في وسائل الإعلام المختلفة، والمستشفيات، ومراكز التحاليل الحكومية، لم يتخط عدد المتبرعين المائتين على مستوى الجمهورية، وفقاً لمصادر حكومية مطلعة في وزارة الصحة.
وأكدت المصادر لـ"العربي الجديد"، قبل أيام، تخوّف المواطنين من الخضوع للتجارب، رغم أن الأعراض الجانبية الأكثر خطورة التي يمكن أن تترتب على أخذ اللقاح تقل كثيراً عن أعراض أخرى يمكن أن تترتب على علاجات وأدوية ينخرط مئات المصريين سنوياً، بموافقتهم، في تجارب سريرية عليها في المستشفيات الحكومية المختلفة.