طالبت ابنة رجل الأعمال المصري المعروف صفوان ثابت بالإفراج عن والدها وشقيقها المعتقلين، بعد تدهور صحة والدتها المريضة بالسرطان.
وكتبت مريم ثابت على "تويتر"، أمس الجمعة، أنّ والدتها نقلت للمرة الثانية إلى الرعاية المكثفة خلال 10 أيام، وهي تقبع منذ 6 أسابيع للعلاج في المستشفى، مضيفة أنها طلبت مقابلة النائب العام ولم يرد أحد، وختمت كلامها قائلة "خرجوا بابا وسيف".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2021، خضعت السيدة بهيرة، زوجة رجل الأعمال المصري المعتقل صفوان ثابت، للتحقيق مدة 8 ساعات، قبل صدور قرار بإخلاء سبيلها بكفالة مالية، على خلفية مطالبتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بالحرية لزوجها وابنها، وعقب أيام من إصدار منظمة "العفو" الدولية بيانًا أعربت فيه عن مخاوفها على صحة صفوان ثابت (75 سنة) ونجله.
وتتواصل مطالبات حقوقية وشعبية للإفراج عن رجل الأعمال الذي تتلخص عداوة النظام معه في صراع السيطرة على حصة من شركته العملاقة "جهينة"، وهي أكبر شركة لمنتجات الألبان والعصائر في مصر.
ماما انتقلت للمره التانيه الرعايه في ١٠ ايام وهي بقالها ٦ اسابيع في المستشفى بين عمليه و تعب وكيمو
— Mariam Safwan Thabet (@mariamthabet) March 4, 2022
طلبت اقابل النائب العام لشرح حالة ماما وقالوا حيردوا بعد ٣ ايام وماحدش رد
انا بسلك الطرق 'الشرعيه' زي ماقالوا ل أمي في التحقيق اللي حصل معاها وبرده مافيش استجابه !
خرجوا بابا و سيف! pic.twitter.com/m69cHfPtC2
ويُحتجز صفوان ثابت رهن الحبس الانفرادي منذ القبض عليه تعسفياً قبل 10 أشهر، وتم القبض على ابنه سيف (40 سنة) في فبراير/شباط 2021، ولا يزال مُحتجزاً أيضاً رهن الحبس الانفرادي في ظروف ترقى إلى التعذيب.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأنه جرى القبض على صفوان ثابت بسبب ادعاءات تمويله "جماعة الإخوان المسلمين"، التي تعتبرها السلطات المصرية جماعةً إرهابية، بينما لم تقدّم السلطات أي أدلة تؤيد انتماءه إلى الإخوان، كما نفى خبراء مستقلون هذا الادعاء.
وذكر مصدر على علمٍ بأعمال شركة "جُهينه" أنّ مسؤولاً مصرياً كبيراً كان قد طلب من صفوان ثابت، قبل وقت قصير من القبض عليه، التنازل عن جزء من شركته لصالح كيان استثماري مملوك للحكومة، ولا تزال عائلة ثابت ترفض التنازل عن أصول شركتها.