استضاف معهد الدوحة للدراسات العليا، أمس الثلاثاء، فعالية للتعريف بمنظمة "علّم لأجل قطر" وبرنامج "مسار القادة" فيها الذي يؤهّل المتطوّعين للعمل في مجال التعليم ويرفدهم بالخبرات اللازمة لذلك عبر ورش تدريبية وبرامج مختلفة من قبيل برنامج "صوت المعلّم"، بالإضافة إلى الاهتمام المستمر بالمنتسبين عبر توفير الفرص التي تتلاءم مع تطوّر مستوياتهم.
وقدّمت خرّيجة معهد الدوحة للدراسات العليا أفنان أمير التي تعمل في تدريس اللغة العربية بـ"مدرسة الأندلس" لمحة عن تجربتها مع المنظمة، منذ لحظة انتسابها وحتى اليوم، واصفة التجربة بـ"الممتعة" و"المثمرة" على الصعيدَين الشخصي والأكاديمي. أضافت أنّ المهارات التي اكتسبتها في خلال دراستها في معهد الدوحة، من قبيل العمل تحت الضغط ومهارات البحث العلمي، والتي رافقتها في رحلتها التي اكتسبت في خلالها مهارات إضافية كإدارة المشاعر وانعكست إيجابياً على حياتها الشخصية.
باب التسجيل للالتحاق بالدفعة العاشرة من منتسبي #علم_لأجل_قطر مفتوح الآن.
— علِّم لأجل قطر (@TeachForQatar) October 2, 2022
كن القائد والقدوة لجيل الغد واصقل مهاراتك القيادية من خلال الانضمام لبرنامج مسار القادة والتدريس في مدارس قطر الحكومية لمدة عامين.
قدِّم الآن!
للمزيد من المعلومات: https://t.co/RaOEF4eAej pic.twitter.com/gPwSLesLp5
من جهته، شرح الخرّيج طلال أحمد الدور الذي أدّته تجاربه الشخصية واهتماماته في الاتّجاه نحو المنظمة، وفوائدها في تطوير وصقل شخصيته كمدرّس من خلال مهارات التعليم والتواصل وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات. وقال إنّ شغفه في هذا المجال بدأ قبل الانتساب، في أثناء كتابته أطروحة الماجستير وتعرّفه إلى المنظمة وملء الاستبيان الخاص بها، ليدمج ما بين الرسالة التعليمية وقضايا يهتمّ بها كالتنمية المستدامة. ولفت إلى أنّ الأمر تُوّج باختيار عدد من تلاميذه للمشاركة في أسبوع قطر للاستدامة.
في السياق نفسه، رحّبت مسؤولة الإرشاد المهني في معهد الدوحة للدراسات العليا علياء شبارو بالتعاون مع منظمة "علّم لأجل قطر" الذي يمتدّ على أربع سنوات متتالية، مشيرة إلى انتساب أكثر من عشرين طالباً وخريجاً من المعهد إلى المنظمة.
يُذكر أنّ منظمة "علّم لأجل قطر" هي منظمة محلية غير حكومية أُسّست لتكون جزءاً من الحلّ لبعض التحديات التي يواجهها الطلاب في قطر، عبر تأهيل الخرّيجين والمهنيّين للعمل في المدارس لمدّة عامَين من خلال برنامج "مسار القادة" الذي يطوّر مهارات التدريس وكذلك المهارات القيادية.