قتل تلميذ معلمةً في مدرسة ثانوية بسان غان دو لوز في إقليم الباسك بجنوب غربي فرنسا، اليوم الأربعاء، على ما أفادت النيابة العامة، كما تم إيقاف التلميذ على ما أفادت فرق الإسعاف.
وجاء على موقع "أكتور. فر" الإخباري في إقليم الباسك الذي أورد النبأ أولاً، أنّ الضحية في الخمسينيات من عمرها، وكان قلبها قد توقف لدى وصول فرق الإسعاف، إذ لم يوفقوا في إنعاشها.
وذكرت صحيفة "سود ويست" أنّ الضحية مدرّسة لغة إسبانية كانت تعطي درساً في الصف الأول الثانوي. ويبدو أن المهاجم دخل قاعة الصف مسلحاً بسكين واعتدى على المعلمة.
في حين، أوضح مسؤول حكومي بارز، تحدث من دون الكشف عن هويته لأنه لم يسمح له بمناقشة المسألة علناً، أنّ البيانات الأولى التي أبلغتها الشرطة تشير إلى أنّ المهاجم يعاني من مشاكل نفسية خطيرة.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنّ الطالب، وهو من مواليد عام 2007، قال إنه سمع أصواتاً تطالبه بقتل مدرس اللغة الإسبانية البالغ من العمر 53 عاماً في المدرسة الكاثوليكية الخاصة في سان جان دي لوز.
ومن المقرر أن يتوجه وزير التعليم باب ندياي إلى المدرسة في وقت لاحق الأربعاء، متحدثاً بعد اجتماع أسبوعي للحكومة، عبر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران عن دعم الحكومة للمعلمين، وقال إنّ الحدث يمثل صدمة للأمة.
يذكر أنه في 13 سبتمبر/أيلول 2022، طعن تلميذ في الخامسة عشرة في العنق معلمة في مدرسة ثانوية في نورماندي في شمال فرنسا. وخرجت الضحية البالغة 63 عاماً من المستشفى بعد أيام عدة. وقد وجهت التهمة إلى التلميذ في نهاية سبتمبر/أيلول وأوقف في مستشفى متخصص.
(فرانس برس، أسوشييتد برس)