زارت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى تركيا لويزا فينتون ولاية أدي يامان، التي تضرّرت من جرّاء الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد وشمالي سورية في السادس من فبراير/ شباط الماضي.
وقدّمت فينتون تعازيها إلى رئيس البلدية سليمان كيلينتش، وأجرت معه محادثات حول الأعمال الواجب تنفيذها في مرحلة ما بعد الزلزال.
وإذ قالت فينتون إنّ حجم الخسائر في أدي يامان ضخم جداً، شدّدت على وجوب أن يسمع المجتمع الدولي ذلك.
ولفتت فينتون إلى أنّ 10 آلاف عنصر من فرق البحث والإنقاذ، في إطار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كانوا قد توجّهوا إلى المنطقة المنكوبة آتين من 90 دولة بعد الكارثة، مشدّدة على ضرورة أن يستمرّ تقديم المساعدات لتركيا لأنّ "حجم الاحتياجات كبير جداً".
وأوضحت فينتون أنّ "تركيا في حاجة إلى مساعدة تتجاوز مواردها الغنية"، لذا "يجب أن يستمرّ التضامن". وتابعت متوجّهة إلى الأتراك: "نشارككم الحداد".
تجدر الإشارة إلى أنّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كان قد أعلن، في 24 فبراير الماضي، أنّه سوف يدعم في تركيا أعمال إزالة الأنقاض الناجمة عن الزلزال الذي ضرب مناطق فيها ونكب أهلها. وبحسب تقديرات البرنامج الأولية، فإنّ حجم الأنقاض التي تتعيّن إزالتها يتراوح ما بين 116 مليون و210 ملايين طنّ.
(الأناضول، العربي الجديد)