- استهدفت الهجمات الإسرائيلية المنظومة الصحية في غزة، مما أدى إلى تدمير مستشفيات وقتل واعتقال كوادر طبية، مع التركيز على مستشفى كمال عدوان ومجمعات طبية أخرى.
- تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات بمواقع النازحين في غزة، مما أدى إلى تدمير الخيام، وسط نقص في خطط الطوارئ، واستمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول المواد الأساسية.
أدانت منظمة الصحة العالمية الهجمات المتواصلة التي يشنها الكيان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، شمال غزة، والتي أدت إلى جرح 14 فلسطينياً خلال الساعات الـ48 الماضية، من بينهم مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية وبعض الأطباء والممرضين القلائل الذين بقوا داخلها.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "أستنكر استمرار الهجمات على المستشفى الذي يوجد فيه 65 مصاباً بجروح بالغة، و13 طفلاً مريضاً، وثمانية مرضى في وحدة العناية المركزة"، وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار والهجمات على المستشفى فوراً، وضمان المرور الآمن لبعثة إنسانية إلى المستشفى لنشر عاملين في المجال الصحي، وتزويد المستشفى بإمدادات طبية للمرضى المتبقين فيه.
وكانت المنظومة الصحية هدفاً أساسياً لآلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على قطاع غزة، إذ سعى الاحتلال إلى تدميرها من خلال إحراق واستهداف معظم مستشفيات غزة وإخراجها عن الخدمة وقتل واعتقال كوادر طبية ومرضى وجرحى دفنوا في مقابر جماعية داخل المستشفيات، خصوصاً مستشفى كمال عدوان، شمالي القطاع، ومجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ومجمع ناصر الطبي في خانيونس.
على صعيد آخر، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن الأمطار الغزيرة المستمرة منذ يومين في غزة تسببت في فيضانات بمواقع عدة يقيم فيها النازحون في خانيونس (جنوب)، ومدينة غزة (شمال)، وأتلفت خيام الناس ومتعلقاتهم. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم "أوتشا": "تفتقر 90% من هذه المواقع إلى خطط طوارئ يمكن تنفيذها، إذ جعلتها الفيضانات غير قابلة للسكن". ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحصاره لشمال القطاع، وسط أوضاع كارثية يعيشها الفلسطينيون بسبب منع دخول المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب والأدوية والمعدات الطبية.
(قنا)