ندوة "المركز العربي": الرياضة لم تصبح حقلاً بحثياً في العالم العربي

اختتم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، اليوم الأحد، ندوة بعنوان "الرياضة والسياسة والمجتمع"، عقدت على مدى يومين في مقره في الدوحة، بمشاركة 25 باحثاً وباحثة، وذلك بالتزامن مع استضافة قطر لفعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين.

ويقول رئيس تحرير دورية "عمران" مولدي الأحمر إن الظاهرة الرياضية في العالم العربي لم تتحوّل بعد إلى حقل بحثي في العلوم الاجتماعية يقوم على نشاط جماعة علمية في المجال تنتقل بالأسئلة التي تطرحها الظاهرة من المحلي إلى الكوني نظرياً ومنهجياً، وقال إن هذه فرصة للمشاركين، وغالبيتهم من الشباب، للانخراط في شبكات تواصل وبحث في الموضوع، داعياً إلى اقتراح مشاريع بحثية موسّعة وطويلة المدى تطرح على مراكز البحث المختلفة في المنطقة تشمل جملة من القضايا التي تتعلق بممارسة الرياضة في العالم العربي في مختلف أبعادها الاجتماعية.

ويشير الأحمر إلى أنه لولا فرصة تنظيم كأس العالم لكرة القدم في قطر، فربما لم يكن لهذه الندوة العلمية، ولكل الندوات التي تعقد حول الموضوع هذه الأيام، أن ترى النور، مضيفاً أن هذا مؤشر على الاختلاف بين المجالين.  

قضايا وناس

التحديثات الحية

بدء تجريب خطة "مونديال قطر 2022" المرورية في الدوحة

وناقشت الندوة في اليوم الثاني الهندسة الاجتماعية والثقافية للجسد الرياضي في المغرب، والنساء الرياضيات في المغرب: عن أي هوية جندرية يمكن أن نتحدث؟ كما ناقشت ظاهرة اللأتراس في المغرب العربي، وبنية العنف في الحقل الاجتماعي الرياضي الجزائري: مقاربة سوسيو-أركيولوجية لممارسة كرة القدم، وغرافيتيا الألتراس وبناء هوية مجموعات المشجعين: دراسة سوسيولوجية لعملية التملك الرمزي للمجال في مدينة تطوان، والرياضة والحكامة: مقاربات من الإدارة المحلية، والمال العام وأندية كرة القدم الجزائرية الجمعية الرياضية للخروب في قسنطينة مثالاً.