وزارة الصحة الفلسطينية تسجل أول إصابة بمرض حمّى النيل الغربي

06 يوليو 2024
مرض حمى النيل الغربي ينتقل عبر البعوض (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة بحمى النيل الغربي في جنين، حيث ينتقل المرض عبر البعوض وتتشابه أعراضه مع الإنفلونزا.**
- **بدأت طواقم الرعاية الصحية حملة لمكافحة البعوض في جنين، وستمتد الحملة إلى جميع محافظات الوطن.**
- **دعت الوزارة المواطنين لاتخاذ إجراءات وقائية مثل ارتداء ملابس طويلة واستخدام الناموسيات، مشيرة إلى أن الاقتحامات الإسرائيلية للبنية التحتية ساهمت في زيادة انتشار البعوض.**

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها سجلت، صباح اليوم السبت، أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي، في محافظة جنين شمال الضفة الغربية، حيث اشتبه الأطباء بوجود أعراض مطابقة للمرض، وبعد إجراء الفحوص اللازمة تم تأكيد الإصابة.

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، "إن مرض حمى النيل الغربي ينتقل عبر البعوض، وإن أعراضه تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا مع ارتفاع في درجات حرارة الجسم، حيث تظهر الأعراض بعد ثلاثة أيام من لدغة البعوضة، وإن أكثر الفئات العمرية عرضةً للإصابة هم كبار السن".

وأكدت وزارة الصحة أن طواقم الرعاية الصحية الأولية وصحة البيئة، بالتعاون مع الجهات المختصة في محافظة جنين تُنفّذ منذ صباح اليوم، حملة لمكافحة البعوض في أحياء جنين ومخيمها، وأن طواقم الوزارة المختصة ستنفذ حملات لمكافحة البعوض في كلّ محافظات الوطن.


وشددت الوزارة على أن الاقتحامات المتكررة لجيش الاحتلال واستهدافه البنية التحتية، خصوصاً شبكات المياه والصرف الصحي في جنين وغيرها من المدن والمناطق الفلسطينية، أدت إلى زيادة انتشار البعوض خصوصاً في مدينة جنين ومخيّمها.
وكانت لجنة الطوارئ في محافظة جنين عقدت أمس سلسلة اجتماعات استهدفت وضع خطة لمكافحة انتشار البعوض، وتم البدء بتنفيذها صباح اليوم.

ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى الوقاية الشخصية من الإصابة عن طريق ارتداء ملابس طويلة تغطي الأيدي والأرجل خارج المنزل، وفي أوقات نشاط البعوض ليلاً، واستخدام الناموسيات عند النوم، وكريمات الجلد طاردة البعوض، ووضع شبك (منخل) على شبابيك البيوت، إضافة إلى التعاون مع طواقم الوزارة والجهات المعنية في تجفيف المياه الراكدة والمستنقعات في ساحات البيوت، وحول الأشجار، وأحواض الزهور. 

يذكر أن مرض حمى النيل الغربي هو مرضٌ فيروسي ينتقل إلى الإنسان بواسطة البعوض، وتم اكتشافه عام 1937 في ولاية غرب النيل في أوغندا.

المساهمون