وزير الصحة اللبناني: 4047 شهيداً و16638 جريحاً جراء العدوان الإسرائيلي
استمع إلى الملخص
- شهد لبنان مرحلتين من العدوان، الأولى قبل 15 سبتمبر والثانية بعده، حيث ارتفع عدد الشهداء والجرحى بشكل كبير، مع استهداف مباشر للأطفال والنساء والقطاع الصحي.
- تعرض القطاع الصحي لاستهداف مكثف، مع 67 اعتداء على المستشفيات و222 شهيداً، مما أدى إلى إغلاق سبعة مستشفيات وتضرر كبير في البنية التحتية الصحية.
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان أسفرت حتى الساعة عن سقوط 4047 شهيداً و16638 جريحاً، لافتاً إلى أنّ الأرقام النهائية ستكون أعلى خاصة أنّ هناك شهداء سقطوا ما زالوا تحت الأنقاض.
ولفت الأبيض خلال مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، إلى أنّ هناك مرحلتين مرّ بهما لبنان، الأولى كانت قبل تاريخ 15 سبتمبر/أيلول الماضي، والثانية بعد هذا التاريخ، أي مع بدء توسّع العدوان الإسرائيلي، بحيث سقط في المرحلة الأولى 645 شهيداً و1983 جريحاً، بينما سقط في المرحلة الثانية 3402 شهيد و14655 جريحاً.
وتوقّف وزير الصحة اللبناني عند استهداف الاحتلال الإسرائيلي الأطفال والنساء والقطاع الصحي بشكل مباشر، إذ استشهد قبل 15 سبتمبر الماضي 26 طفلاً، وبعده 290 طفلاً، وفي الحصيلة ارتقى 316 شهيداً من الأطفال. وعلى صعيد النساء، فقد سقطت 40 شهيدة قبل 15 سبتمبر، فيما سجلت المرحلة الثانية 750 شهيدة، أي ما مجموعه 790 شهيدة.
فيما أسفرت الاعتداءات على القطاع الصحي عن سقوط 222 شهيداً و330 جريحاً. وقال الأبيض إنّ العدو الإسرائيلي تعمّد استهداف القطاع الصحي، وذلك للنيل من صموده وهو يحاول القيام بواجباته تجاه أهله من جرحى الحرب والنازحين، ولفت إلى أنّ عدد الاعتداءات على المستشفيات بلغ 67 اعتداء، بينها 40 مستشفى استهدفت بشكل مباشر، وهناك حالياً سبعة مستشفيات مقفلة قسراً، منها بنت جبيل الحكومي، صلاح غندور، بهمن، البرج، مرجعيون، ميس الجبل، والمرتضى، وسقط خلال هذه الاستهدافات 16 شهيداً و73 جريحاً، فيما جرى استهداف 25 آلية خلال ممارسة مهامها.
وتحمّلت الجمعيات الإسعافية العبء الأكبر من استهدافات إسرائيل على القطاع الصحي، وبلغ عدد شهداء الرداء الأبيض 206، فيما سجل 257 جريحاً، وذلك في 238 اعتداءً. كما تضررت 256 آلية، منها 60 سيارة إطفاء، 177 سيارة إسعاف و19 آلية إنقاذ. وتم إقفال 56 مركزاً من جراء الاعتداءات الإسرائيلية، 33 منها تضررت بالكامل أو تأثرت كثيراً.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
