استمع إلى الملخص
- استقبلها مئات الأميركيين والعرب والفلسطينيين بالزهور والأعلام الفلسطينية، معبرين عن دعمهم وحبهم لها.
- زينة سلمان من منظمة "شفاء فلسطين" أوضحت أن الجمعية ساهمت في تسهيل وصول بيلسان، وأن أسرتين تكفلتا بنفقات علاجها وتركيب الطرف الصناعي البديل.
وصلت الطفلة الفلسطينية بيلسان، مساء اليوم السبت إلى مطار دالاس بولاية فيرجينيا الأميركية في رحلة لتلقي العلاج بعد أن بتر جيش الاحتلال الإسرائيلي قدمها في قطاع غزة.
واحتشد في المطار بضع مئات من الأميركيين والعرب والفلسطينيين لاستقبال الطفلة بيلسان، البالغة من العمر 10 سنوات. ومن المقرر أن تستكمل بيلسان علاجها في الولايات المتحدة الأميركية، حيث سيتم تركيب طرف صناعي لها.
ووسط هتافات ودموع، حمل مئات المستقبلين في أياديهم الزهور والأعلام الفلسطينية والبالونات للترحيب بالطفلة بليسان، ورفعوا لافتات "مرحبا بيلسان وأهلا بيلسان، ونحبك، وإن شاء الله ستشفين"، وقالوا إنهم جاؤوا إلى المطار من أجل استقبال بيلسان وإيصال رسالة إليها مفادها أنها حلت بين أهلها.
وقالت زينة سلمان العضو المؤسس بمنظمة "شفاء فلسطين" والتي ساهمت في تسهيل وصول الطفلة بيلسان إلى الولايات المتحدة لاستكمال علاجها، إن الجمعية بدأت عملها في يناير/كانون الثاني الماضي وتساهم في علاج الأطفال في غزة. وأضافت سلمان، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن بيلسان تعرضت للقصف بالقنابل في غزة، مما أدى إلى بتر ساقها، وإصابة والدتها التي تعالج الآن في مصر، مضيفة: "للأسف جاءت بمفردها لأن أمها تعالج الآن". وأشارت إلى تكفل أسرتين باستضافتها وبنفقات علاجها وتركيب الطرف الصناعي البديل والعلاج الطبيعي.