استمع إلى الملخص
- تشير المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، إلى أن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية ودعم نفسي عاجل، مع نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
- تستمر إسرائيل في ارتكاب المجازر بدعم أمريكي، متجاهلة مذكرات اعتقال دولية بحق قادتها، مما يفاقم من معاناة الأطفال والنساء في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية.
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، إن العالم يواصل تجاهله، بينما يتعرض أطفال غزة يومياً لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وأضافت في بيان، السبت، حول التطورات في قطاع غزة، أن الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة، الخميس، رفع عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يومياً منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. مشيرة إلى أن الأطفال في غزة "ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم".
The latest violence in Gaza adds to a staggering figure of more than 160 children reportedly killed in a little over a month.
— Catherine Russell (@unicefchief) December 14, 2024
The world cannot look away when children are exposed to daily bloodshed, hunger, disease, and cold.
The suffering must end.🔽 https://t.co/pSaI9xEFpK
وأشارت إلى أن أكثر من 14 ألف و500 طفل استشهدوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل في حاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي. وشددت راسل على أن تهديد المجاعة لا يزال قائماً شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية. موضحة أن الأطفال يواجهون نقصاً في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي. واختتمت "راسل" بالقول: لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يومياً من الدماء، والجوع، والمرض والبرد".
والخميس، استشهد 40 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات، في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مربع سكني في النصيرات بغزة. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
(الأناضول، العربي الجديد)