اتهم الناشط الحقوقي بيرام ولد أعبيدي مفتي موريتانيا أحمدو ولد لمرابط، بـ"الظلامية الدينية" وممارسة العبودية، في صدام هو الثاني من نوعه بين الطرفين بعد حادث إحراق الكتب الفقهية التي تحتوي على تأويلات للعبودية تعتبرها حركة "إيرا" التي يقودها بيرام ولد أعبيدي، تشجع على استمرار الاسترقاق في موريتانيا.
وقال ولد أعبيدي إن إمام المسجد الجامع في العاصمة نواكشوط، أفتى خلال بعض خطبه التي يلقيها عادة أيام الجمعة، بكفر جميع المنتسبين لحركة "إيرا" التى تدافع عن العبيد في موريتانيا. وتابع أن ولد لمرابط "مدافع شرس عن المتاجرة بالرق، التي أحرقتها الحركة (الانعتاقية)".
واتهم بيرام في المذكرة التي أصدرها وأسماه "الظلامية الدينية" في موريتانيا، أحمدو ولد لمرابط بـ"ممارسة الاسترقاق وامتلاك عشرات العبيد" بمنطقتي "أعمارة" و"أهبيرة" في الجنوب الموريتاني. وأضاف أن ولد لمرابط "ما فتئ يروج للخطاب الاستعبادي بشكل رسمي، مستعينا بالنصوص الدينية التي تروّج للعبودية".
وأشار إلى أن مفتي موريتانيا كان يروّج العديد من الأطروحات "الظلامية التي تحمل شحنة الكراهية ضد العبيد والأرقاء السابقين"، مردفا أن الإمام كان يحرض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على إنزال أقصى عقوبة ضده، قبل سنتين أثناء إقدامه على حرق كتب المالكية التي اعتبرها كتبا تشجّع على النخاسة.
تصاعد الصراع
ويعتبر الصدام بين الرجلين استمراراً للخلاف العميق في طريقة محاربة العبودية ومعالجة آثارها في المجتمع الموريتاني، فبيرام ولد اعبيدي وهو من شريحة المسترقين سابقا وعانى من العبودية، حصل على المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/حزيران الماضي بنسبة 8.72 في المائة، وهو إنجاز يرى المعارضون لنشاط الجمعيات الحقوقية أنه أكبر دليل على محاربة الدولة للعبودية.
ويقود ولد أعبيدي حركة انعتاقية تعرف بـ "إيرا"، وحصل العام الماضي على جائزة الأمم المتحدة لقضايا حقوق الإنسان.
وقال ولد أعبيدي إن إمام المسجد الجامع في العاصمة نواكشوط، أفتى خلال بعض خطبه التي يلقيها عادة أيام الجمعة، بكفر جميع المنتسبين لحركة "إيرا" التى تدافع عن العبيد في موريتانيا. وتابع أن ولد لمرابط "مدافع شرس عن المتاجرة بالرق، التي أحرقتها الحركة (الانعتاقية)".
واتهم بيرام في المذكرة التي أصدرها وأسماه "الظلامية الدينية" في موريتانيا، أحمدو ولد لمرابط بـ"ممارسة الاسترقاق وامتلاك عشرات العبيد" بمنطقتي "أعمارة" و"أهبيرة" في الجنوب الموريتاني. وأضاف أن ولد لمرابط "ما فتئ يروج للخطاب الاستعبادي بشكل رسمي، مستعينا بالنصوص الدينية التي تروّج للعبودية".
وأشار إلى أن مفتي موريتانيا كان يروّج العديد من الأطروحات "الظلامية التي تحمل شحنة الكراهية ضد العبيد والأرقاء السابقين"، مردفا أن الإمام كان يحرض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على إنزال أقصى عقوبة ضده، قبل سنتين أثناء إقدامه على حرق كتب المالكية التي اعتبرها كتبا تشجّع على النخاسة.
تصاعد الصراع
ويعتبر الصدام بين الرجلين استمراراً للخلاف العميق في طريقة محاربة العبودية ومعالجة آثارها في المجتمع الموريتاني، فبيرام ولد اعبيدي وهو من شريحة المسترقين سابقا وعانى من العبودية، حصل على المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/حزيران الماضي بنسبة 8.72 في المائة، وهو إنجاز يرى المعارضون لنشاط الجمعيات الحقوقية أنه أكبر دليل على محاربة الدولة للعبودية.
ويقود ولد أعبيدي حركة انعتاقية تعرف بـ "إيرا"، وحصل العام الماضي على جائزة الأمم المتحدة لقضايا حقوق الإنسان.
والإمام أحمدو ولد لمرابط، مفتي موريتانيا وإمام المسجد الجامع في نواكشوط، ويؤم الصلاة بالرئيس في الأعياد والمناسبات، واشتهر بفتاويه ومعارضته للناشطين الحقوقيين وخاصة المدافعين عن المرأة والمسترقّين سابقا.
وعاد الجدل بين الأئمة والمدافعين عن العبيد، بعد اعتداء عناصر من حركة "إيرا" على الإمام أحمدو ولد لمرابط بعد صلاة الجمعة، وأوقفت الشرطة ثلاثة نشطاء بتهمة الاعتداء على الإمام، ونظمت حركة "إيرا" مظاهرات أمام قسم الشرطة يوم السبت الماضي للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
وأثارت هذه الحادثة جدلا واسعا في موريتانيا، بسبب مخاوف من صدامٍ بين المحافظين والمدافعين عن حقوق العبيد السابقين، والذين يتهمون بعض الشيوخ والأئمة بنشر أحكام فقهية تروج للعبودية وتحيطها بهالة من القداسة الدينية.