منذ نشأته، أراد النادي الثقافي الفلسطيني العربي في مخيم البداوي احتواء الشباب. استقطب كثيرين من الذين أرادوا خدمة المجتمع المحلي، وذلك ضمن مشروع "واجه" المدعوم من قبل المساعدات الشعبية النرويجية. قبل بدء المشروع، نظمت الجهة المانحة دورة تدريبية حول كتابة وإدارة المشاريع، فعمد أعضاء النادي إلى صياغة فكرة وبلورتها وتقديمها لها، فتم قبول مشروعهم ودعمه.
يقوم هذا المشروع على تنظيم دورات تدريبية وإقامة مكتبات صغيرة، بالإضافة إلى وضع كتب في سيارات الأجرة، ليستفيد منها الركاب. في السياق، يقول أحد الأعضاء إن النادي تأسس في الخامس عشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 1996، على يد مجموعة من الشباب الجامعيين المستقلين في الجامعة اللبنانية (الفرع الثالث)، وبدأت اللجنة التأسيسية للنادي العمل داخل حرم الجامعة في بادئ الأمر، قبل أن تنتقل إلى الخارج. يتابع "أراد النادي سد فراغ الوجود الفلسطيني في الجامعات بشكل خاص، بالإضافة إلى العمل الطلابي الثقافي في المخيمات بشكل عام، وذلك بعد سنوات من تراجع العمل الطلابي في المخيمات، وتلاشي الأشكال التنظيمية بخاصة بعد اتفاقية أوسلو عام 1993".
يضيف "في البداية، ضم النادي طلاباً فلسطينيين من الجامعة، بالإضافة إلى لبنانيين وسوريين. كان الجميع يشاركون في نشاطات ثقافية ووطنية، بعدما غاب دور الطلاب في الجامعة لفترة طويلة، حتى أنه تم بعدها رفع العلم الفلسطيني في الجامعة".
وبسبب زيادة معدلات البطالة بين الشباب في المخيمات، يلجؤون إلى المقاهي لقضاء أوقات فراغهم. لذلك، عمد النادي إلى تأمين مركز للقاء الشباب، فكانت المكتبات الصغيرة التي تعد مكاناً جيداً لتجمع الشباب، وتضم كتباً متنوعة، بالإضافة إلى الصحف اليومية، بهدف تشجيعهم على المطالعة والاستفادة في البحث العلمي والثقافي. ولأن كثيرا من الشباب لا يجدون متعة أو حافزاً للقراءة، يعمل النادي على تشجيع الشباب على مناقشة هذه الكتب، أو إقامة مسابقات على أن تكون أسئلتها مستوحاة من الكتب الموجودة في المكتبات.
كذلك، يصدر النادي بعض المجلات، غالباً ما تكون مواضيعها موجهة إلى الشباب، ويمكن لهم المشاركة فيها، وكتابة المواضيع أو المقالات أو اقتراح الأفكار. أيضاً، يقوم النادي بتنظيم نشاطات دورية بحسب الخطة السنوية المثبتة التي أقرتها الإدارة المركزية للنادي، بهدف تأكيد المبادئ والأهداف التي قام عليها النادي، وهي تشجيع الشباب على الاهتمام بالنواحي الثقافية.
يقوم هذا المشروع على تنظيم دورات تدريبية وإقامة مكتبات صغيرة، بالإضافة إلى وضع كتب في سيارات الأجرة، ليستفيد منها الركاب. في السياق، يقول أحد الأعضاء إن النادي تأسس في الخامس عشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 1996، على يد مجموعة من الشباب الجامعيين المستقلين في الجامعة اللبنانية (الفرع الثالث)، وبدأت اللجنة التأسيسية للنادي العمل داخل حرم الجامعة في بادئ الأمر، قبل أن تنتقل إلى الخارج. يتابع "أراد النادي سد فراغ الوجود الفلسطيني في الجامعات بشكل خاص، بالإضافة إلى العمل الطلابي الثقافي في المخيمات بشكل عام، وذلك بعد سنوات من تراجع العمل الطلابي في المخيمات، وتلاشي الأشكال التنظيمية بخاصة بعد اتفاقية أوسلو عام 1993".
يضيف "في البداية، ضم النادي طلاباً فلسطينيين من الجامعة، بالإضافة إلى لبنانيين وسوريين. كان الجميع يشاركون في نشاطات ثقافية ووطنية، بعدما غاب دور الطلاب في الجامعة لفترة طويلة، حتى أنه تم بعدها رفع العلم الفلسطيني في الجامعة".
وبسبب زيادة معدلات البطالة بين الشباب في المخيمات، يلجؤون إلى المقاهي لقضاء أوقات فراغهم. لذلك، عمد النادي إلى تأمين مركز للقاء الشباب، فكانت المكتبات الصغيرة التي تعد مكاناً جيداً لتجمع الشباب، وتضم كتباً متنوعة، بالإضافة إلى الصحف اليومية، بهدف تشجيعهم على المطالعة والاستفادة في البحث العلمي والثقافي. ولأن كثيرا من الشباب لا يجدون متعة أو حافزاً للقراءة، يعمل النادي على تشجيع الشباب على مناقشة هذه الكتب، أو إقامة مسابقات على أن تكون أسئلتها مستوحاة من الكتب الموجودة في المكتبات.
كذلك، يصدر النادي بعض المجلات، غالباً ما تكون مواضيعها موجهة إلى الشباب، ويمكن لهم المشاركة فيها، وكتابة المواضيع أو المقالات أو اقتراح الأفكار. أيضاً، يقوم النادي بتنظيم نشاطات دورية بحسب الخطة السنوية المثبتة التي أقرتها الإدارة المركزية للنادي، بهدف تأكيد المبادئ والأهداف التي قام عليها النادي، وهي تشجيع الشباب على الاهتمام بالنواحي الثقافية.