توفيت اليوم الجمعة أمينة بيبي، وهي طالبة جامعية وضحية اغتصاب جماعي، بعدما سكبت البنزين على نفسها ثم أشعلت النار أمس الخميس خارج مركز للشرطة بالقرب من مدينة مظفر جاره في إقليم البنجاب، في شرق باكستان، احتجاجا على تقرير للشرطة أدى إلى اطلاق سراح مشتبه به رئيسي في اغتصابها.
وأظهر تسجيل فيديو صوره أحد المارة امرأة ترتدي الحجاب وقد اشتعلت النار في جسدها ووجهها مشوه وتتألم.
وقال الطبيب محمد عثمان وهو شقيق الضحية لرويترز "كانت تخضع للعلاج لكنها استسلمت لجراحها صباح اليوم، الجمعة، مشيرا إلى أنها لم تتحمل قرار الشرطة إطلاق سراح المشتبه به الرئيسي.
وقال غلام شابير الذي كان برفقة أمينة عندما تعرضت للاغتصاب في يناير/ كانون الثاني الماضي : "كانت في حالة اكتئاب بعد الصدمة لكن بعد إطلاق سراح المتهم فقدت كل الأمل في العدالة وأحرقت نفسها، وأضاف أن أمينة اغتصبها خمسة رجال عندما كانت عائدة من الجامعة الى المنزل في الخامس من يناير/ كانون الثاني.
وقال "كنت معها حين خطفها خمسة رجال تحت تهديد السلاح. لم أستطع أن أفعل شيئا لأنهم كانوا مسلحين" والغريب أن الشرطة قالت إنها ستعيد النظر في القضية بعد وفاة أمينة.