وتتمثّل أطوار الجريمة في تحويل وجهة العجوز إلى منطقة مهجورة من قبل أحد الشبّان المتورطين، ليتداول الاعتداء عليها، في ما بعد، مع صديقيه ثم لاذوا بالفرار وتركوها في حالة صحية حرجة نتيجة إصابتها بنزيف حاد.
وقد تنبّه أحد المارة لوجود المرأة فأبلغ السلطات الأمنية التي حضرت الى المكان ونقلتها إلى المستشفى المحلي في قربة، بولاية أريانة، لتلقي العلاج اللازم. كما فتحت تحقيقاً في الجريمة.
وقال مصدر أمني إنّ البحث لا يزال جارياً عن مرتكبي الجريمة، وإنّ المتهم الأول في القضية هو من أصحاب السوابق.
وقد تداولت صفحات الفايس بوك القضية وما أثارته من سخط على شباب "توحَّش" حتى طمع في عجوز.
الجمعيات الحقوقية النسائية في تونس ذكرت أنّ قضايا الاغتصاب في البلاد ارتفعت بشكل ملحوظ بعد الثورة، لكن تونس لا تزال تفتقر إلى الدراسات والأبحاث حول الإحصائيات أو الحجم المأسوي لظاهرة الاغتصاب.