كشف مصدر في دائرة صحة محافظة ديالى عن ضبط كميات من الأغذية الفاسدة كانت مرسلة إلى مخيّمات النازحين في قضاء خانقين.
وقال المصدر لـ"العربي الجديد"، إنّ "فرق التفتيش المشتركة من دائرة مكافحة الجريمة الاقتصادية والأمن الوطني، ومن خلال جولاتها الميدانية والتفتيشية المتواصلة، تمكنت من ضبط أربعة أطنان من المواد الغذائية منتهية الصلاحية كانت في طريقها إلى مخيمات النازحين في قضاء خانقين"، مبيناً أنّه "تم احتجاز صاحب الشاحنة وإحالته إلى السلطات القضائية للتحقيق معه".
وأشار إلى أنّ "الفرق التفتيشية تواصل عملها في متابعة ومراقبة الأسواق التجارية من أجل منع دخول الأطعمة والمواد الغذائية الفاسدة إلى الأسواق أو إلى مخيمات النازحين".
من جهته، اتهم عضو مجلس شيوخ عشائر ديالى الشيخ هاشم المجمعي، مليشيات بـ"العمل على قتل النازحين في المحافظة".
وقال المجمعي لـ"العربي الجديد"، إنّ "النازحين رغم معاناتهم الكبيرة، لم يسلموا من محاولات قتلهم حتى وهم في المخيمات"، مشيراً إلى أنّ "المليشيات التي تعمل الآن على تهجير أهالي المقدادية وتقطع عنها الماء وتخطف أبناءها، هي نفسها التي تسعى لقتل النازحين".
ودعا المجمعي، الجهات المسؤولة في الحكومة المركزية ومنظمة حقوق الإنسان، إلى "فرض رقابة صحية على المواد الإغاثية المرسلة للنازحين".
وكان مصدر في دائرة صحة محافظة ديالى قد كشف قبل عدّة أيّام "تسجيل أكثر من 370 حالة تسمم في أحد مخيمات النازحين شمال شرقي ديالى، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى المليشيات بتوزيع مواد غذائية فاسدة عليهم".
في غضون ذلك، دعت الحكومة المحلية في محافظة ديالى، أبناء العشائر العربية في قضاء المقدادية إلى "التطوع لحماية مناطقهم".
وقال محافظ ديالى عامر المجمعي في بيان صحافي، إنّه "يتعين على العشائر العربية في مناطق سنسل وعرب جبور التابعة لقضاء المقدادية، التطوع من أجل تسليح رجالهم بالسرعة الممكنة لإسناد القوات الأمنية وحماية مناطقهم".
وأوضح المجمعي أنّ "متطوعي العشائر سيمسكون الأرض بعد تحريرها من داعش، من أجل عدم تكرار مسلسل إحراق الدور السكنية وسرقتها من قبل بعض العناصر التي تلوث فرحة الانتصارات دائماً"، مؤكّداً أنّ "المتطوعين سيكون لهم غطاء قانوني بعد الاتفاق مع وزارة الدفاع على تثبيتهم ضمن مقاتلي الجيش العراقي".
وكان مسؤول محلي في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى قد كشف في 12 يناير/كانون الثاني الجاري لـ"العربي الجديد"، أنّ 400 عائلة نزحت من القضاء خلال اليومين الماضيين بسبب الانتهاكات التي تتعرض لها من قبل المليشيات، والحرب الإعلامية التي تكثفها من خلال زرع الخوف في قلوب العوائل من معركة قريبة مع تنظيم داعش، فضلاً عن استمرار قصف المناطق السكنية بالهاونات.
وقال المصدر لـ"العربي الجديد"، إنّ "فرق التفتيش المشتركة من دائرة مكافحة الجريمة الاقتصادية والأمن الوطني، ومن خلال جولاتها الميدانية والتفتيشية المتواصلة، تمكنت من ضبط أربعة أطنان من المواد الغذائية منتهية الصلاحية كانت في طريقها إلى مخيمات النازحين في قضاء خانقين"، مبيناً أنّه "تم احتجاز صاحب الشاحنة وإحالته إلى السلطات القضائية للتحقيق معه".
وأشار إلى أنّ "الفرق التفتيشية تواصل عملها في متابعة ومراقبة الأسواق التجارية من أجل منع دخول الأطعمة والمواد الغذائية الفاسدة إلى الأسواق أو إلى مخيمات النازحين".
من جهته، اتهم عضو مجلس شيوخ عشائر ديالى الشيخ هاشم المجمعي، مليشيات بـ"العمل على قتل النازحين في المحافظة".
وقال المجمعي لـ"العربي الجديد"، إنّ "النازحين رغم معاناتهم الكبيرة، لم يسلموا من محاولات قتلهم حتى وهم في المخيمات"، مشيراً إلى أنّ "المليشيات التي تعمل الآن على تهجير أهالي المقدادية وتقطع عنها الماء وتخطف أبناءها، هي نفسها التي تسعى لقتل النازحين".
ودعا المجمعي، الجهات المسؤولة في الحكومة المركزية ومنظمة حقوق الإنسان، إلى "فرض رقابة صحية على المواد الإغاثية المرسلة للنازحين".
وكان مصدر في دائرة صحة محافظة ديالى قد كشف قبل عدّة أيّام "تسجيل أكثر من 370 حالة تسمم في أحد مخيمات النازحين شمال شرقي ديالى، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى المليشيات بتوزيع مواد غذائية فاسدة عليهم".
في غضون ذلك، دعت الحكومة المحلية في محافظة ديالى، أبناء العشائر العربية في قضاء المقدادية إلى "التطوع لحماية مناطقهم".
وقال محافظ ديالى عامر المجمعي في بيان صحافي، إنّه "يتعين على العشائر العربية في مناطق سنسل وعرب جبور التابعة لقضاء المقدادية، التطوع من أجل تسليح رجالهم بالسرعة الممكنة لإسناد القوات الأمنية وحماية مناطقهم".
وأوضح المجمعي أنّ "متطوعي العشائر سيمسكون الأرض بعد تحريرها من داعش، من أجل عدم تكرار مسلسل إحراق الدور السكنية وسرقتها من قبل بعض العناصر التي تلوث فرحة الانتصارات دائماً"، مؤكّداً أنّ "المتطوعين سيكون لهم غطاء قانوني بعد الاتفاق مع وزارة الدفاع على تثبيتهم ضمن مقاتلي الجيش العراقي".
وكان مسؤول محلي في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى قد كشف في 12 يناير/كانون الثاني الجاري لـ"العربي الجديد"، أنّ 400 عائلة نزحت من القضاء خلال اليومين الماضيين بسبب الانتهاكات التي تتعرض لها من قبل المليشيات، والحرب الإعلامية التي تكثفها من خلال زرع الخوف في قلوب العوائل من معركة قريبة مع تنظيم داعش، فضلاً عن استمرار قصف المناطق السكنية بالهاونات.