اعتدت إدارة سجن دمنهور العمومي، المشهور باسم "الأبعادية" بمحافظة البحيرة، شمال مصر، صباح اليوم، على المعتقلين باستخدام الكلاب البوليسية، ما أسفر عن إصابة أكثر 200 معتقل إصابات متفاوتة.
وكان معتقلو سجن "الأبعادية" قد بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أكثر من 22 يوما، احتجاجا على سوء الأوضاع داخل الزنازين والتكدس الكبير للأعداد، وغياب أي رعاية صحية خاصة لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
وإزاء الاعتداء بالكلاب البوليسية فجر اليوم، تجمهر المئات من أهالي معتقلي "الأبعادية"، في محاولة منهم للاطمئنان إلى ذويهم، وطالب أهالي المعتقلين منظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة أبنائهم من الموت البطيء الذي يتعرضون له، جراء تجاهل إدارة السجن لمطالبهم المشروعة.
كذلك نظمت المئات من نساء مدينة النوبارية بمحافظة البحيرة سلسلة بشرية، تضامنا مع إضراب معتقلي سجن دمنهور العمومي، ورفعت المشاركات صور المعتقلين وشارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول محمد مرسي ولافتات منددة بالقمع الأمني في السجون.
إلى ذلك، دانت رابطة أسر معتقلي السويس، استمرار اختطاف اثنين من رافضي الانقلاب العسكري بالسويس؛ وهما المحاسب علي حمودة، وهاني درويش، لفترة تجاوزت الأسبوعين دون معرفة مكان اختفائهما.
وحمّلت الرابطة وزارة الداخلية مسؤولية الإخفاء القسري لرافضي الانقلاب، خصوصاً بعد تعرضهما للتعذيب بـ"سلخانة الأمن الوطني" بالسويس، ومنع اتصالهما بذويهما أو إيصال الأدوية لهما.
وفي غضون ذلك، هاجمت قوات الأمن مقار عمل عدد من رافضي الحكم العسكري بالمحافظة، واعتقلت المهندس خالد صديق واقتادته إلى مقر الأمن الوطني.
وإلى ذلك، اختطفت قوات الأمن بمحافظة الغربية، أمين حزب الحرية والعدالة بمدينة سمنود، الشافعي مشعل، من أمام مقر عمله بالإدارة التعليمية.
وتواصلت منذ فجر اليوم المداهمات الأمنية في قرية كرداسة بالجيزة، وفي قرى ومدن الشرقية، لاعتقال رافضي الانقلاب العسكري.
اقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: الأمن المصري يستخدم "الكلاب" لتعذيب السجناء السياسيين
أسبوع دامٍ لسجناء مصر
سجون "جهنم" في مصر