متلازمة التعب المزمن، أو ما يطلق عليها اختصاراً "سي إف إس"، تؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم. وفي الولايات المتحدة وحدها هنالك أكثر من مليون شخص يعانون أعراضها، بحسب التقديرات الأخيرة. ومع ذلك، لم يتمكن الأطباء والباحثون بعد من الاعتماد على اختبار معملي موثوق للمرض. وما زال الباحثون يناضلون من أجل فهم كيفية تطوره بحسب تقرير في موقع "باسيفيك ستاندرد" الأميركي المتخصص.
لكنّ الوضع سيتحسن كما يأمل الباحثون. فقد تم أخيراً اكتشاف اضطرابات رئيسية في الأجهزة المناعية لمرضى يعانون من المتلازمة لأقل من ثلاث سنوات. وهو اكتشاف يشكل مفتاحاً لاختبارات جديدة، وربما علاجات مصممة على قياس كلّ فرد على حدة.
وتشير المؤلفة المشاركة في الدراسة التي توصلت إلى الاكتشاف، مادي هورنيغ إلى أنّ "أكثر من 70 في المائة من المرضى يعانون من تأخر في تشخيص المتلازمة لعام كامل على الأقل". وتتابع أستاذة علم الأوبئة في كلية ماليمان للصحة العامة في جامعة كولومبيا، أنّ ذلك يعود جزئياً إلى أنّ "تشخيص متلازمة التعب المزمن عادة ما يستند إلى تعقب ورصد أعراض محددة، ويستبعد أعراضاً أخرى يصعب تحديدها".
وتوصلت هورنيغ وزملاؤها إلى اكتشاف فوارق محددة في عينات دم مأخوذة من المرضى في المراحل الأولى للمرض بالمقارنة مع غيرهم من المرضى، وكذلك الأصحاء.
فمع درس هورنيغ وزملائها عينات الدم من مجموعات مختلفة، وجدوا مستويات أعلى من السيتوكينات، وهي الرسل الكيميائية التي تحرك الجهاز المناعي، لدى المصابين بالمتلازمة حديثاً، بالمقارنة مع غيرهم. وهو ما تؤكد أنّه سيكون هاماً جداً في إيجاد "تشخيص مبكر للمرض".
ويستمد هذا التفاؤل من الدراسة التي شملت اختبارين رئيسيين ضم الأول 298 شخصاً مريضاً. والثاني ضم 348 شخصاً من الأصحاء.
وبالرغم من أنّ التشخيص المبكر للمرض هو الأفضل من أجل نيل العلاج المناسب لاحقاً، فإنّ هورنيغ تشير إلى أنّ من تجاوز ثلاث سنوات من المعاناة مع المتلازمة يمكن أن تصمَّم له أنواع علاج مختلفة وفعالة، خاصة في المراحل المتقدمة للمرض.
ويعتبر هذا الاكتشاف نقطة رئيسية سيعمل الفريق البحثي من بعدها على متابعة تطورات المتلازمة لدى المرضى، لمساعدتهم على العلاج وإعادة جهازهم المناعي إلى حالته الطبيعية السليمة.
لكنّ الوضع سيتحسن كما يأمل الباحثون. فقد تم أخيراً اكتشاف اضطرابات رئيسية في الأجهزة المناعية لمرضى يعانون من المتلازمة لأقل من ثلاث سنوات. وهو اكتشاف يشكل مفتاحاً لاختبارات جديدة، وربما علاجات مصممة على قياس كلّ فرد على حدة.
وتشير المؤلفة المشاركة في الدراسة التي توصلت إلى الاكتشاف، مادي هورنيغ إلى أنّ "أكثر من 70 في المائة من المرضى يعانون من تأخر في تشخيص المتلازمة لعام كامل على الأقل". وتتابع أستاذة علم الأوبئة في كلية ماليمان للصحة العامة في جامعة كولومبيا، أنّ ذلك يعود جزئياً إلى أنّ "تشخيص متلازمة التعب المزمن عادة ما يستند إلى تعقب ورصد أعراض محددة، ويستبعد أعراضاً أخرى يصعب تحديدها".
وتوصلت هورنيغ وزملاؤها إلى اكتشاف فوارق محددة في عينات دم مأخوذة من المرضى في المراحل الأولى للمرض بالمقارنة مع غيرهم من المرضى، وكذلك الأصحاء.
فمع درس هورنيغ وزملائها عينات الدم من مجموعات مختلفة، وجدوا مستويات أعلى من السيتوكينات، وهي الرسل الكيميائية التي تحرك الجهاز المناعي، لدى المصابين بالمتلازمة حديثاً، بالمقارنة مع غيرهم. وهو ما تؤكد أنّه سيكون هاماً جداً في إيجاد "تشخيص مبكر للمرض".
ويستمد هذا التفاؤل من الدراسة التي شملت اختبارين رئيسيين ضم الأول 298 شخصاً مريضاً. والثاني ضم 348 شخصاً من الأصحاء.
وبالرغم من أنّ التشخيص المبكر للمرض هو الأفضل من أجل نيل العلاج المناسب لاحقاً، فإنّ هورنيغ تشير إلى أنّ من تجاوز ثلاث سنوات من المعاناة مع المتلازمة يمكن أن تصمَّم له أنواع علاج مختلفة وفعالة، خاصة في المراحل المتقدمة للمرض.
ويعتبر هذا الاكتشاف نقطة رئيسية سيعمل الفريق البحثي من بعدها على متابعة تطورات المتلازمة لدى المرضى، لمساعدتهم على العلاج وإعادة جهازهم المناعي إلى حالته الطبيعية السليمة.