تعدّ ألمانيا إحدى أكثر الدول التي تستقبل اللاجئين الهاربين من الحروب والاضطهاد، والباحثين عن الأمان والحماية والمأوى. وقد رحّب عدد من الألمان بهؤلاء اللاجئين، وساعدهم البعض على بدء حياتهم، من دون أن يكون هذا موقف الجميع، وخصوصاً حيال المسلمين.
وأظهرَ استطلاع للرأي أجرته مؤسّسة "يوجوف" أن نصف الألمان المستطلعة آراؤهم يتمنون أن تتوقف الدولة عن استقبال اللاجئين، فيما يؤيد واحد من بين ستة أشخاص استقبال المزيد من اللاجئين. لدى بعض المواطنين مشاعر سلبية حيال تواجد اللاجئين على الأراضي الألمانية، علماً أن هذه البلاد باتت ملجأً للهرب، ويتوقع ازدياد طلبات اللجوء عام 2015، لتصل إلى 230 ألفاً على الأقل.
ويخشى بعض الألمان أن يكون من بين اللاجئين مناصرون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وغيره من التنظيمات المسلحة. في المقابل، لدى البعض مشاعر سلبية حيال اللاجئين لأسباب اقتصادية، إذ يعتقدون أن هؤلاء يشكلون عبئاً على الدولة، بالإضافة إلى تأمين منازل لهم.
ويرفضُ بعضهم بناء مخيّمات في أحيائهم، ما قد يجعلهم يعيشون في عزلة وخوف من وقوع عمليات سرقة، عدا عن احتمال اختلاط أطفالهم مع أطفال اللاجئين في دور الحضانة أو المدارس. وفي مناطق مثل ساكسونيا (شرق ألمانيا)، وضع عدد من السكان لافتات كُتب عليها: "الرجاء السكن بعيدا. لا يوجد مكان هنا لتعيشوا فيه".
وأظهرت دراسة أجرتها مؤسسة "فريدريش إيبرت" أن "نحو نصف الألمان لديهم موقف سلبي من طالبي اللجوء، ويعتقدون أنهم يكذبون من أجل الحصول على حق اللجوء في ألمانيا". ويرون أنه "يجب على الدولة تحمّل مسؤولياتها ومساعدة هؤلاء من خلال المساهمة في تهدئة الأوضاع في بلادهم، أو القيام بمشاريع تنموية في الدول الفقيرة".
وبيّنت دراسة أخرى أجراها معهد أبحاث "آي سي جي" في جامعة "بيليفلد" أنه "لدى 44 في المائة من الألمان المستطلعة آراؤهم أحكام مسبقة عن اللاجئين. وعندما تبني الدولة منازل للاجئين، غالباً ما يتخذ الناس موقفاً سلبياً، حتى إن البعض يقدمون اعتراضاً لدى السلطات المعنية، رافضين وجود اللاجئين قرب أحيائهم". وأشارت إلى أن "بعض السكان ينظرون للاجئين كمنافسين محتملين"، لافتة إلى أن "أكثر من 40 في المائة يعتقدون أن معظم طالبي اللجوء لم يضطهدوا في وطنهم، و44 في المائة ينظرون لطالبي اللجوء بطريقة مهينة". أيضاً، يرى نحو نصف المواطنين المستطلعة آراؤهم أن اللاجئين لن يكونوا مهتمين في العثور على وظيفة عندما يتاح لهم ذلك.
إقرأ أيضاً: لاجئو ألمانيا ليسوا وحدهم
وأظهرَ استطلاع للرأي أجرته مؤسّسة "يوجوف" أن نصف الألمان المستطلعة آراؤهم يتمنون أن تتوقف الدولة عن استقبال اللاجئين، فيما يؤيد واحد من بين ستة أشخاص استقبال المزيد من اللاجئين. لدى بعض المواطنين مشاعر سلبية حيال تواجد اللاجئين على الأراضي الألمانية، علماً أن هذه البلاد باتت ملجأً للهرب، ويتوقع ازدياد طلبات اللجوء عام 2015، لتصل إلى 230 ألفاً على الأقل.
ويخشى بعض الألمان أن يكون من بين اللاجئين مناصرون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وغيره من التنظيمات المسلحة. في المقابل، لدى البعض مشاعر سلبية حيال اللاجئين لأسباب اقتصادية، إذ يعتقدون أن هؤلاء يشكلون عبئاً على الدولة، بالإضافة إلى تأمين منازل لهم.
ويرفضُ بعضهم بناء مخيّمات في أحيائهم، ما قد يجعلهم يعيشون في عزلة وخوف من وقوع عمليات سرقة، عدا عن احتمال اختلاط أطفالهم مع أطفال اللاجئين في دور الحضانة أو المدارس. وفي مناطق مثل ساكسونيا (شرق ألمانيا)، وضع عدد من السكان لافتات كُتب عليها: "الرجاء السكن بعيدا. لا يوجد مكان هنا لتعيشوا فيه".
وأظهرت دراسة أجرتها مؤسسة "فريدريش إيبرت" أن "نحو نصف الألمان لديهم موقف سلبي من طالبي اللجوء، ويعتقدون أنهم يكذبون من أجل الحصول على حق اللجوء في ألمانيا". ويرون أنه "يجب على الدولة تحمّل مسؤولياتها ومساعدة هؤلاء من خلال المساهمة في تهدئة الأوضاع في بلادهم، أو القيام بمشاريع تنموية في الدول الفقيرة".
وبيّنت دراسة أخرى أجراها معهد أبحاث "آي سي جي" في جامعة "بيليفلد" أنه "لدى 44 في المائة من الألمان المستطلعة آراؤهم أحكام مسبقة عن اللاجئين. وعندما تبني الدولة منازل للاجئين، غالباً ما يتخذ الناس موقفاً سلبياً، حتى إن البعض يقدمون اعتراضاً لدى السلطات المعنية، رافضين وجود اللاجئين قرب أحيائهم". وأشارت إلى أن "بعض السكان ينظرون للاجئين كمنافسين محتملين"، لافتة إلى أن "أكثر من 40 في المائة يعتقدون أن معظم طالبي اللجوء لم يضطهدوا في وطنهم، و44 في المائة ينظرون لطالبي اللجوء بطريقة مهينة". أيضاً، يرى نحو نصف المواطنين المستطلعة آراؤهم أن اللاجئين لن يكونوا مهتمين في العثور على وظيفة عندما يتاح لهم ذلك.
إقرأ أيضاً: لاجئو ألمانيا ليسوا وحدهم