بات الأطفال غير الشرعيين، وكذلك أولئك غير المرغوب فيهم بسبب الفقر أو الإعاقات الجسدية، من الملفات الساخنة في باكستان. وقد أثارت قضية تبني أطفال غير شرعيين، من قبل أزواج يعانون من العقم، جدالاً كبيراً. يتحدّث عن ذلك الإعلامي والناشط الحقوقي فيصل رمضان.
كيف يمكن التعريف بقضية الأطفال غير الشرعيين في باكستان؟
قضية الأطفال غير الشرعيين، والأطفال غير المرغوب فيهم، قضية مهمة في باكستان اليوم. في ما مضى، كان هؤلاء غير الشرعيين يقتلون في الغالب. لكن في الآونة الأخيرة، أنشأت مؤسسات حقوقية دُوراً خاصة لرعايتهم، فتمنع قتلهم وتعمل بالتنسيق مع بعض القنوات المحلية على ترغيب الأزواج، الذين يعانون من العقم، على تبنيهم، بدلاً من الزواج الثاني أو الطلاق. وقد سجّلت نتائج ملموسة لتلك الجهود، إذ عمد مئات الأزواج إلى التبني وانتشرت الظاهرة في أرجاء البلاد. إلى ذلك، تؤوي تلك المؤسسات، ودور الرعاية التابعة لها، الأطفال غير المرغوبين فيهم بسبب الفقر أو الإعاقات الجسدية، وهو أمر ترحب به أطياف الشعب الباكستاني كله.
هل ثمّة شروط خاصة لتبني الأطفال؟
الشروط ليست استثنائية، لكن المؤسسات تدقّق في المستندات الثبوتية، إذ إنها تخشى من تعرّض الأطفال لبعض المخاطر من قبيل بيعهم وغير ذلك. كذلك تحرص المؤسسات على قدرة الأزواج على تربية الأطفال وتعليمهم. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة أقل انتشاراً في المناطق التي ما زالت تتمسك بالعادات والتقاليد القبلية.
ما هو دور الحكومة والعلماء هنا؟
الحكومة غير معنيّة بالقضية، إلا أنها لا تمنع المؤسسات المهتمة من الاهتمام بها على الرغم من الجدال القائم حولها. يبقى أنه من واجبها (الحكومة) تأدية دورها في هذا المجال، وكذلك الأمر بالنسبة إلى علماء الدين والمؤسسات الحقوقية. عليهم أن يؤدوا دورهم الحقيقي.
كيف يمكن التعريف بقضية الأطفال غير الشرعيين في باكستان؟
قضية الأطفال غير الشرعيين، والأطفال غير المرغوب فيهم، قضية مهمة في باكستان اليوم. في ما مضى، كان هؤلاء غير الشرعيين يقتلون في الغالب. لكن في الآونة الأخيرة، أنشأت مؤسسات حقوقية دُوراً خاصة لرعايتهم، فتمنع قتلهم وتعمل بالتنسيق مع بعض القنوات المحلية على ترغيب الأزواج، الذين يعانون من العقم، على تبنيهم، بدلاً من الزواج الثاني أو الطلاق. وقد سجّلت نتائج ملموسة لتلك الجهود، إذ عمد مئات الأزواج إلى التبني وانتشرت الظاهرة في أرجاء البلاد. إلى ذلك، تؤوي تلك المؤسسات، ودور الرعاية التابعة لها، الأطفال غير المرغوبين فيهم بسبب الفقر أو الإعاقات الجسدية، وهو أمر ترحب به أطياف الشعب الباكستاني كله.
هل ثمّة شروط خاصة لتبني الأطفال؟
الشروط ليست استثنائية، لكن المؤسسات تدقّق في المستندات الثبوتية، إذ إنها تخشى من تعرّض الأطفال لبعض المخاطر من قبيل بيعهم وغير ذلك. كذلك تحرص المؤسسات على قدرة الأزواج على تربية الأطفال وتعليمهم. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة أقل انتشاراً في المناطق التي ما زالت تتمسك بالعادات والتقاليد القبلية.
ما هو دور الحكومة والعلماء هنا؟
الحكومة غير معنيّة بالقضية، إلا أنها لا تمنع المؤسسات المهتمة من الاهتمام بها على الرغم من الجدال القائم حولها. يبقى أنه من واجبها (الحكومة) تأدية دورها في هذا المجال، وكذلك الأمر بالنسبة إلى علماء الدين والمؤسسات الحقوقية. عليهم أن يؤدوا دورهم الحقيقي.