فيما تواصل وزارة البيئة المصرية نفيها لظاهرة وجود أسماك قرش على مسافات قريبة من شواطئ البحر المتوسط، تتوافد صور وأنباء يومية عن ظهور عدد من أسماك القرش على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" لتدحض ادعاءات الوزارة والمسؤولين الرسميين في مصر.
الناشط السياسي والمصور سامح المشالي نشر صوراً على صفحته الخاصة على "فيسبوك"، لمجموعة من أسماك القرش، التقطها بعدسته خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكداً أن باقي الصور، من تصوير أصدقاء له في رحلات مختلفة خلال الأيام القليلة الماضية.
وانتقد الناشط المشالي استمرار الحكومة المصرية، ممثلة بوزارة البيئة، نفي ظهور أسماك القرش في الإسكندرية ومطروح، وتساهلها مع حياة المصطافين. الرواية نفسها أكدتها صفحة "مباشر من الإسكندرية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، التي أعلنت حقيقة ظهور أسماك قرش يبلغ طولها حوالي متر ونصف المتر، وأن الظاهرة تكررت في مناطق بحري والمكس.
وتُصر وزارة البيئة المصرية على نفي ما وصفته بـ"شائعات بظهور أسماك القرش بالشواطئ غرب وشرق الإسكندرية بميامي وسيدي بشر والعجمي وغرب حتى مرسى مطروح".
وقال مدير المحميات الطبيعية بالمنطقة الشمالية بوزارة البيئة المصرية، أحمد العيسوي، إنه "تم المسح الكامل لجمعية الصيادين بمطروح والسلوم ومحمية العميد بمطروح، ولا توجد أي بلاغات من المواطنين برؤية أي نوع من أنواع أسماك القرش".
كما نفى رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة المصرية حسن الطيب، وجود أي بلاغات بظهور أسماك القرش بالشواطئ غرب الإسكندرية وشرق الإسكندرية وميامي وسيدي بشر والعجمي ومرسى مطروح.
وأشار الطيب إلى أن هذه شائعات تهدف إلى إزعاج المواطنين في المصايف، ومؤكداً أن السواحل آمنة تماماً، بحسب تصريحاتهما لوكالة الأنباء الرسمية المصرية، وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ويعيد ظهور أسماك القرش في الإسكندرية إلى أذهان المصريين حوادث مشابهة حصلت في ديسمبر/كانون الأول 2010. وشهدت مدينة شرم الشيخ في سيناء مصر، المطلة على البحر الأحمر، ثلاث حوادث متتالية من هجوم أسماك قرش على عدد من السائحين، ما تسبب في مقتل سائحة وإصابة أخريين بإصابات خطيرة.
وكانت سائحة فرنسية قد لقيت مصرعها في صيف 2009 في منتجع مرسى علم في محافظة البحر الأحمر، بعد أن التهمت سمكة قرش إحدى ساقيها بالكامل. كما قتل شخص في هجوم سمكة قرش عام 2004 قرب شرم الشيخ.
ورغم أن هذه الأنباء انتشرت على نطاق واسع، إلا أن بعض المسؤولين بمحافظة الإسكندرية سارعوا إلى اتهام جماعة الإخوان المسلمين بذلك، باعتبارها الشماعة الجاهزة التي يتم تعليق أي أزمة، أو فشل تتعرض له البلاد عليها، منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز 2013، وتتوجه أصابع الاتهام إلى أعضائها بالمسؤولية عن أي تقصير.
من جانبه، نفى العميد أسامة اسماعيل مراقب عام شواطئ الإسكندرية ما يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من صور بشأن وجود أسماك قرش على الشواطئ، مؤكدًا أن الأمر عار تمامًا من الصحة، وأنه لم يتم رصد أية بلاغات من المواطنين برؤية أي نوع من أنواع أسماك القرش على شواطئ غرب وشرق الإسكندرية، التي تكتظ بالمصطافين من كافة أنحاء الجمهورية.
فيما رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، اللواء أحمد حجازي، وهي الجهة المسؤولة عن مختلف شواطئ المدينة: "الصور التي انتشرت بشكل كبيرعلى مواقع التواصل الاجتماعي حول اصطياد عدد كبير من أسماك القرش عند شواطئ المدينة، هي صور "مفبركة" من جانب جماعات لا تريد الخير لمصر، وتضرب الموسم السياحي الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة الداخلية القادمة من الأقاليم، أو إحداث بلبلة قبل افتتاح قناة السويس الجديدة".
وأضاف "لا نستبعد أن يكون للجماعة الإرهابية التي تقوم بحرق محولات الكهرباء، وزرع متفجرات على قضبان السكك الحديد، يد في ترويج الشائعات"، مطالباً بضرورة فتح تحقيق رسمي بالأمر، "وفي حالة تبين صحة الشائعات، وهو أمر مستبعد، سيتم إخطار الجهات المختصة بالموضوع وهي كل من مديرية الشؤون البيئية، والمعهد العالي لعلوم البحار، وجامعة الإسكندرية، لاتخاذ اللازم".
من ناحيته، قال شيخ الصيادين في الإسكندرية أشرف زريق: "أسماك القرش موجودة بالفعل على شواطئ المدينة، ولكنها أنواع غير مفترسة، بل إن عدداً من الصيادين يقومون باصطيادها وبيعها في الأسواق بعد تقطيعها، ولا يوجد أي قرار بحظر التعامل معها".
الناشط السياسي والمصور سامح المشالي نشر صوراً على صفحته الخاصة على "فيسبوك"، لمجموعة من أسماك القرش، التقطها بعدسته خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكداً أن باقي الصور، من تصوير أصدقاء له في رحلات مختلفة خلال الأيام القليلة الماضية.
وانتقد الناشط المشالي استمرار الحكومة المصرية، ممثلة بوزارة البيئة، نفي ظهور أسماك القرش في الإسكندرية ومطروح، وتساهلها مع حياة المصطافين. الرواية نفسها أكدتها صفحة "مباشر من الإسكندرية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، التي أعلنت حقيقة ظهور أسماك قرش يبلغ طولها حوالي متر ونصف المتر، وأن الظاهرة تكررت في مناطق بحري والمكس.
وتُصر وزارة البيئة المصرية على نفي ما وصفته بـ"شائعات بظهور أسماك القرش بالشواطئ غرب وشرق الإسكندرية بميامي وسيدي بشر والعجمي وغرب حتى مرسى مطروح".
وقال مدير المحميات الطبيعية بالمنطقة الشمالية بوزارة البيئة المصرية، أحمد العيسوي، إنه "تم المسح الكامل لجمعية الصيادين بمطروح والسلوم ومحمية العميد بمطروح، ولا توجد أي بلاغات من المواطنين برؤية أي نوع من أنواع أسماك القرش".
كما نفى رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة المصرية حسن الطيب، وجود أي بلاغات بظهور أسماك القرش بالشواطئ غرب الإسكندرية وشرق الإسكندرية وميامي وسيدي بشر والعجمي ومرسى مطروح.
وأشار الطيب إلى أن هذه شائعات تهدف إلى إزعاج المواطنين في المصايف، ومؤكداً أن السواحل آمنة تماماً، بحسب تصريحاتهما لوكالة الأنباء الرسمية المصرية، وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ويعيد ظهور أسماك القرش في الإسكندرية إلى أذهان المصريين حوادث مشابهة حصلت في ديسمبر/كانون الأول 2010. وشهدت مدينة شرم الشيخ في سيناء مصر، المطلة على البحر الأحمر، ثلاث حوادث متتالية من هجوم أسماك قرش على عدد من السائحين، ما تسبب في مقتل سائحة وإصابة أخريين بإصابات خطيرة.
وكانت سائحة فرنسية قد لقيت مصرعها في صيف 2009 في منتجع مرسى علم في محافظة البحر الأحمر، بعد أن التهمت سمكة قرش إحدى ساقيها بالكامل. كما قتل شخص في هجوم سمكة قرش عام 2004 قرب شرم الشيخ.
ورغم أن هذه الأنباء انتشرت على نطاق واسع، إلا أن بعض المسؤولين بمحافظة الإسكندرية سارعوا إلى اتهام جماعة الإخوان المسلمين بذلك، باعتبارها الشماعة الجاهزة التي يتم تعليق أي أزمة، أو فشل تتعرض له البلاد عليها، منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز 2013، وتتوجه أصابع الاتهام إلى أعضائها بالمسؤولية عن أي تقصير.
من جانبه، نفى العميد أسامة اسماعيل مراقب عام شواطئ الإسكندرية ما يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من صور بشأن وجود أسماك قرش على الشواطئ، مؤكدًا أن الأمر عار تمامًا من الصحة، وأنه لم يتم رصد أية بلاغات من المواطنين برؤية أي نوع من أنواع أسماك القرش على شواطئ غرب وشرق الإسكندرية، التي تكتظ بالمصطافين من كافة أنحاء الجمهورية.
فيما رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، اللواء أحمد حجازي، وهي الجهة المسؤولة عن مختلف شواطئ المدينة: "الصور التي انتشرت بشكل كبيرعلى مواقع التواصل الاجتماعي حول اصطياد عدد كبير من أسماك القرش عند شواطئ المدينة، هي صور "مفبركة" من جانب جماعات لا تريد الخير لمصر، وتضرب الموسم السياحي الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة الداخلية القادمة من الأقاليم، أو إحداث بلبلة قبل افتتاح قناة السويس الجديدة".
وأضاف "لا نستبعد أن يكون للجماعة الإرهابية التي تقوم بحرق محولات الكهرباء، وزرع متفجرات على قضبان السكك الحديد، يد في ترويج الشائعات"، مطالباً بضرورة فتح تحقيق رسمي بالأمر، "وفي حالة تبين صحة الشائعات، وهو أمر مستبعد، سيتم إخطار الجهات المختصة بالموضوع وهي كل من مديرية الشؤون البيئية، والمعهد العالي لعلوم البحار، وجامعة الإسكندرية، لاتخاذ اللازم".
من ناحيته، قال شيخ الصيادين في الإسكندرية أشرف زريق: "أسماك القرش موجودة بالفعل على شواطئ المدينة، ولكنها أنواع غير مفترسة، بل إن عدداً من الصيادين يقومون باصطيادها وبيعها في الأسواق بعد تقطيعها، ولا يوجد أي قرار بحظر التعامل معها".
وأكد أن الأنواع القاتلة من الصعب اقترابها من شواطئ المدينة لأنها تحتاج إلى بيئة بحرية عميقة جداً، ونفي ظهورها على الشواطئ هدفه عدم إثارة الرعب بين المواطنين.
اقرأ أيضاً:مصر: قرش يقتل سائحاً ألمانياً بشاطئ البحر الأحمر
ذات صلة
