يعتصم عشرات اللبنانيين أمام جدار شيّدته قوة أمنية، اعتراضاً على بنائه، في حين بدأ عدد من رسّامي الغرافيتي رسم الشعارات المعارضة للجدار، مثل "جدار القمع" و"حائط المشنوق" في إشارة لوزير الداخلية، نهاد المشنوق.
وضمت الشعارات المنقوشة على الجدار "حكومة النفاق الوطني: عسكر على مين" و"جدار العار" و"جدار سوكلين العنصري" وغيرها من الشعارات، كما رفعت لافتات كتب عليها "اللي بيقتل شعبه خاين".
وشارك اتحاد المقعدين اللبنانيين في الوقفة، وأصدر بياناً جاء فيه أن السلطات حاولت في اليومين الماضيين "قمع المواطنين اللبنانيين لمنعهم من إيصال صوتهم، فما كان منها إلا أن واجهت المدنيين المسالمين العزل، بالاعتقال ثم بمدافع المياه والهراوات، والرصاص المطاطي والرصاص الحي، فوقع منهم عشرات الجرحى".
وأوضح اتحاد المقعدين أن اعتصامهم هو لرفع الصوت في وجه الترهيب والتخويف "في وجه من يقمع المواطنين من إيصال صوتهم، وفي وجه من يرفع الجدران بينه وبين الناس، ومن يريد إغلاق الساحات المطلبية"، مطالباً بفتح تحقيق ومحاسبة كل "من يتبين أنه ضالع في الأذى اللاحق بالمواطنين، الذين تظاهروا بسلمية ومدنية".
|
اقرأ أيضاً:"طلعت ريحتكم" من أجل حقّ اللبنانيين ببيئة نظيفة