مع الوقت، تصبح الحرب والتهجير واقعاً لا خيار غير التكيّف معه. الصور تظهر عراقيّين يلتقطون صوراً أمام حريق ناتج عن تفجير أو قصف. حتّى الموت يصير حدثاً عادياً. موت فتشييع ثم العودة إلى العيش في ظل الخوف، أو في المخيّمات. أوّل من أمس، أعلنت وزارة الهجرة العراقية نزوح أكثر من 3 آلاف و800 شخص من المناطق المحررة في محيط مدينة الموصل (شمال)، منذ انطلاق العمليات العسكرية في 17 الشهر الجاري، لاستعادة المدينة من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت إن فرقاً تابعة لها تواصل إجلاء ونقل العائلات النازحة من المناطق التي يجري تحريرها في محيط الموصل إلى المخيمات. ويوم الأحد الماضي، نقل 904 نازحين من محوري بعشيقة (شرق) والقيارة (جنوب) إلى مخيم "زيلكان" في قضاء الشيخان (في محافظة نينوى).
بدوره، قال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، جاسم العطية، إن "وزارته جهّزت مخيمات ومواد إغاثية خاصة بالنازحين من الموصل". وقال لوكالة "الأناضول" إن "الوزارة تعمل بشكل متواصل على إجلاء وإيواء النازحين من مدينة الموصل بسبب المعارك الجارية هناك". وأوضح أن المخيمات تتسع لنحو 300 ألف نازح من أهالي الموصل، وهناك خطط لتجهيز أخرى.
مهما طال الوقت، ستنتهي الحرب في النهاية. ويبقى على هؤلاء نسيان تلك الأيّام الصعبة التي عاشوها، وإن اعتادوها.
(الصور من فرانس برس/ Getty)
اقــرأ أيضاً
بدوره، قال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، جاسم العطية، إن "وزارته جهّزت مخيمات ومواد إغاثية خاصة بالنازحين من الموصل". وقال لوكالة "الأناضول" إن "الوزارة تعمل بشكل متواصل على إجلاء وإيواء النازحين من مدينة الموصل بسبب المعارك الجارية هناك". وأوضح أن المخيمات تتسع لنحو 300 ألف نازح من أهالي الموصل، وهناك خطط لتجهيز أخرى.
مهما طال الوقت، ستنتهي الحرب في النهاية. ويبقى على هؤلاء نسيان تلك الأيّام الصعبة التي عاشوها، وإن اعتادوها.
(الصور من فرانس برس/ Getty)