أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد، أنّ الكوليرا تضرب 11 محافظة يمنية، بعدما كانت محصورة خلال الأيام الماضية في ستّ محافظات. وذكر فرع المنظمة في اليمن أنهّ "تمّ تسجيل أربعة آلاف و119 حالة اشتباه في المرض في 11 محافظة، معظمها في تعز (وسط) وعدن (جنوب)".
ووفقاً لبيان المنظمة، فإنّ "86 حالة مؤكدة مخبرياً بإصابتها بالكوليرا في اليمن، أي بزيادة 21 حالة عن الرقم الصادر الأسبوع الماضي".
تجدر الإشارة إلى أنّ عدد الحالات المشبه فيها يتزايد بصورة كبيرة، إذ إنّ الإحصاءات المسجّلة الخميس الماضي تفيد بوجود ألفَين و700 حالة فقط.
وأشار بيان المنظمة إلى أنّ "الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض لم يتمّ فحص بكتيريا الكوليرا فيها، رغم أنّها تعاني من أعراض المرض نفسه، وهي الإسهال المائي الحاد والتجفاف".
إلى ذلك، لم يتطرّق بيان منظمة الصحة العالمية إلى عدد الوفيات الناجمة عن المرض، وما زالت المنظمة تشير إلى ثماني وفيات.
وقد فارقت عشرات الحالات المشتبه في إصابتها الحياة خلال الأيام الماضية، مع التشديد على أنّ إصابتها بالكوليرا غير مؤكّدة. وفي هذا السياق، كان مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، جورج خوري، قد صرّح لوكالة "الأناضول" في وقت سابق، بأنّ 47 شخصاً فارقوا الحياة من جرّاء الإسهالات المائية الحادة، والتي قد تكون بكتيريا الكوليرا أحد أسبابها.
وكانت العاصمة صنعاء هي أولى المدن التي اكتشفت فيها الكوليرا، في أواخر سبتمبر/ أيلول 2016، قبل أن تنتقل إلى محافظات عدن ولحج وتعز والحديدة وحجة والبيضاء.
(الأناضول)